عسير صحيفة عسير الإلكترونية
بقلم /ظــافــر عـايـض ســعــدان
-للتخطيط تحتاج عدة عقول مُختلفة
-للتنفيذ تحتاج عدة عقول مُتجانسة
كان ولازال للمرأة السعودية ،دور في بناء المجتمع السعودي قديماً وحديثاً-حيث عملت المرأة قديماً على توفير بعض متطلبات الأسرة
وكان عمل المرأة قديماً قضية القضايا
-وعمل المرأة اليوم يمثل نسبة 50%
وهو امتداداً لذلك العمل القديم
الذي أوجدت منه موروثاً ثقافياً وَثَّــقَـت من خلاله تراث الأجداد واهتمت به الحفيدات من خلال المتاحف المنتشرة بالمملكة
وهاهي :إيمان بنت هاجد المطيري -تؤكد لنا من جديد واصلة الماضي بالحاضر ،عندما تم تعيينها مديراً تنفيذياً لتسويق وتطوير هويّة السودة بشركة السودة للتطوير-والتي أعلن سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان حفظه الله عن إطلاقها قبل ايام
-سأل الناس كما سمعتُ أنا:من هي إيمان المطيري؟
-هـي سيدة سعودية ، طبيبـة واستشارية بالطب الوقائي إحدى بنات الوطـن،معتزة بالله والدين، ثم المليك والإنتماء للوطن ،رائدة وقائدة لرفع مؤشو عمل المرأة السعودية بسوق العمل تبوأت مناصب قيادية، لها مشاركات إيجابية ، عملت على تنمية مواهبها، واستثمار قدراتها ،شخصية بارزة -رائدة في السياحة والتسوق -ابنة المرحوم رجل الأعمال السعودي -هاجد المطيري
الذي خدم دينه ووطنه ومليكه ،وهي تعملُ
في اشرف المِهـن ( طبيبة)لها كثير من الإنجازات
وليعلمَ الجميع بأن :
-إدارة شركة السودة للتطوير ليس أمراً سهلاً
فهو تشريف قبل أن يكون تكليف لإيمان المطيري
وطاقم العمل معها
-المشروع صناعة السياحة بمبلغ 11مليار ريال
وبقيمة مستقبلاً 50 مليار رقم قوي وصعب جداً
لكن على ذوي الهمة والعزيمة من أبناء وبنات الوطن سيصبحُ سهلاً بإذن الله
-سبق إعلان المشروع (تخطيط )من ذوي الباب
(مُختلفة) بقيادة رائد رؤية 2030 ولي عهدنا حفظه الله ومتابعة قائد تنمية عسير أميرنا المحبوب بجمع عدة معطيات من عقول مختلفة للخروج بعدة افكار ومخططات وأخذ اكثرها فائدة
-يحتاج المشروع (لتنفيذ ) من ذوي الباب ( مُتناسقة ) للحصول على انسجامٍ وتناغم مصحوباً بإنجاز وسرعة تنفيذ
-لإيمان المطيري وفريق عملها ،أنتم وأنتنَّ أهـلٌ لذلك وفقكم الله
-من أجل سياحة آمنة فكرياً واقتصادياً بالحفاظ على ( عمل توازن بين العادات التقاليد وثوابت المجتمع من ناحية ، ومُتغيرات العصر من ناحية أُخرى وكذا تنميـة البيئة والبنية التحية لعسير مستقبل السياحة الواعدة
وبكم وبكنَّ نفتخر
-وما أجملَ العمل تحت ضباب سودة عسير ! .
