سارة السبيعي سفيرة النوايا الحسنة أنموذجاً وطنياً تربوبياً يُحتذى بـه

بقلم /ظــافـر عايـض ســعـدان

المرأة نصفُ المجتمع من حيث التكوين
وكل المجتمع من حيث التأثير في النشأة
اسمُ سارة اسم جميل ،بمعنى اسعاد الناس وإدخال البهجة والسرور لنفوسهم
( ولكل شخص من اسمهِ نصيب)
وسارة اسم زوجة نبي الله إبراهيم عليه السلام
وما أنا بالحديث عنه أمٌ وأخت وقائدة بالحياة
ذات انماط سلوكية محمودةبالمجتمع بهدف الوصول برسالتها السامية بأقل وقت ،بل هي سفيرة النوايا الحسنة من خلال قيادتها منظومة
عمل تشمل تعلم وتعليم ،ومُعلمة ومُتعلمة بقدرات مختلفة وهي عضو فعَّال بتلك المنظومة
( سارة بنت مثيب بن محمد السبيعي )

تحمل مؤهل تربوي -بكالوريوس أداب وتربية
مسار لغة عربية ، قائدة تربوية تعشق العمل الجاد تقود عدة عقول بشرية مختلفة
من مجمع تربوي مكوَّن من عدة مراحل تعليمية
بمحافظة ببيشة -مجمع الخالدية -وهي:
١-الابتدائية الثانية ببيشة التعليم العام
٢-التربية الخاصة (معهد الامل)عوق سمعي
٣-التربية الخاصة (معهد النور )عوق بصري
٤-التعليم المبكر الروضة الثامنة والستون
٥-مركز محو الأُمـيـة لتعليم الكبيرات
فضلاً تأملوا بكل هدوء وروية
(ماشاء الله تبارك الله )عقلٌ بشري يقود عدة عقول بتميز تام وقيادة تربوية تحصلُ على ماتُريده من العاملين معهـا وذلك بحسن فهمها للآخريـن ،وقديماً لعبت المرأة بمجتمعنا دور هام في محتلف جوانب الحياة من خلال قدرتها على التأثير بالمجتمع ،ومُشاركتها للرجل في البناء والتعليم والآن بسوق العمل وكماهي على اعتاب قواتنا المسلحة ونجدُ أنَّ المرأة التي تُــسـْعِدُ الناسَ هي سيدة نبيلة بمجتمعها ،ولها دورٌ في في الحياة وحقوق على المجتمع تتقدمهـا قيمة الإحترام فلكلِ نون النسوة التقدير والإحترام
حقاً نجحت المرأة السعودية نجاحاً باهراً في كل المجالات ،تعاملتُ مع الاستاذة الفاضلة سارة السبيعي من خلال المشروع الوطني التطوعي
( نشامى عسير -نشامى الحي ) ببيشة
فكانت في الموعد كماً وكيفاً -تُخطط-توجه عن بعد -تاركة مسافة للعاملين معها للعمل
كانت لها بصمات بممر السعادة بالنغيلة
-سألها الأمير تركي بن طلال فكانت حاضرة
و مُبدعة في الإجابة – شكرهـا الأمير فصفق الحاضرون لها
أثنى عليها نائب النغيلة-محمد ناصر النزاري
بما قامت به وقدمت من عمل وفكر
أمام الأمير بكلمات لايقولها ويدركها إلا العُقلاء
فشكراً سارة فأنتي شارة
والوطن يفتخرُ ببنات حواء شقائقُ الرجال .

شاهد أيضاً

كم كنت عظيماً يا ابي

بقلم : د. علي بن سعيد آل غائب بمناسبة الذكرى الخامسة على رحيل والدي رحمه …

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com