عبدالله سعيد الغامدي.
لمن لا يعرف أبقراط هو طبيب يوناني عاش في العصر الكلاسيكي اليوناني ويُعد من أبرز الشخصيات في تاريخ الطب وسابع الأطباء في تاريخ اليونان ، نعود إلى موضوع المقال وهو ” المشي “والذي خصصت له منظمة الصحة العالمية يوماً عالمياً للمشي وحددت تاريخ 5 مارس من كل عام للاحتفال به ووزارة الصحة كعادتها تشارك العالم في كل المناسبات الصحية العالمية وفي هذه المناسبة قامت مشكورة باطلاق مبادرة ” اليوم الوطني السعودي للمشي ” في جميع مناطق ومحافظات مملكتنا الغالية .
ومع ما تعيشة المملكة من انفتاح على العالم اصبحنا نشاهد أفراد المجتمع بشتي فئاتهم متفاعلون مع المبادرات الوطنية ومنها مبادرة المشي والتي اصبحت جزء من البرنامج اليومي للكثيرين من الجنسين ذكور وأناث وعملت البلديات على تهيئة الأماكن المناسبة بداخل المدن لإتاحة الفرصة للجميع لممارسة رياضة المشي ، ودعت الصحة المواطن والمقيم لتحدى المشى من خلال تطبيق ” صحتي ” والرسالة التي ترغب الصحة في ايصالها لأفراد المجتمع ان رياضة المشى من أسهل الرياضات ولها تأثير مباشر على الصحة العامة وتؤكد ايضاً التقيد بالاجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا المستجد . وممارسة المشي متاحه في البيت والعمل وفي داخل الحي الذي تسكنه والذهاب للمسجد مشياً جميعها بين يديك ولك اختيار المناسب لك ، ورياضة المشي كما ذكر المختصون تسهم بعون الله في تخفيض مستوى الكوليسترول الضار في الجسم وحرق السعرات الحرارية الزائدة وفي المجمل مفيدة للوقاية من الأمراض المزمنة ، وممارسة المشى ثقافة يجب ان تعم كافة أفراد المجتمع ، حفظ الله الجميع