بقلم الكاتب / إبراهيم نيازي
المشاهد الحضارية المدهشة من تنظيم وانجاز ..والمواقف الانسانية المؤثرة … والابتسامات الصادقة التي لاتكاد تفارق الوجوه الطاهرة ..كانت العناوين الوطنية السعودية التي نجحت وزارة الصحة بامتياز في اهدائها لكل مواطن ومقيم لمكافحة الوباء.
توجيهات قائد الامة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز
وسمو ولي عهده الامين حفظهما الله
نلمسها واقعا في مدن وقرى السعودية العظمى من خلال رؤية طموحة تسابق الزمان … تعمر المكان وتقود شعبها الى مدارج الرقي.
ومما يلفت النظر في مركز معارض الرياض وغيره …..القول للناس بالحسنى كمنهج اسلامي اصيل .
يقول العلماء “جعل الاحسان لسائر الناس بالقول لانه القدر الذي يمكن معاملتهم ويدخل في لين الجانب وزرع الاطمئنان في القلوب
وارتفاع الايجابية والعطاء في الوجدان ”
وقول الحسنى لايثمر الا في مجتمع متماسك سليم ومحصن من الاحقاد …مجتمع متعاون يسير في مواكب الحضارة ودروب العلم والابداع .
.ذلك هو اليوم مجتمعنا السعودي الذي شمر عن السواعد وعقد العزم على التحدي والاصرار مستلهما الماضي المجيد والحاضر الزاهي.
وحين يقف ابناء وبنات الوطن بتلك المشاعر الرغيدة والكلمات الطيبة وتطبيق جبر الخواطر على المراجعين
اجزم ان هذا يندر وجوده في عالم اليوم المضطرب الذي تموج فيه الفتن والقلاقل ومصادرة ابسط حقوق الانسان جهارا نهارا.
وانا اقف اليوم بمركز المعارض في الرياض المح علامات التعجب والرضى من عشرات الجنسيات من دول العالم الذين اقبلوا لاخذ اللقاح غير مصدقين ما يجري حولهم وكانهم يحلمون حينما حفتهم وزفتهم ايادي وقلوب سعودية وودعتهم بالامنيات وهدايا الشوكلاته.
انها المملكة العربية السعودية ..نفخر بها ونفاخر…شاء من شاء وابى من ابى.
تحية تقدير لوزارة الصحة ولابطالها المخلصين .. ..وتحية لكل ابناء السعودية في كل الاماكن والمواقع .