صحيفة عسير _ سالم عروي
رعى مدير التعليم بمحافظة سراة عبيدة د. حسن العلكمي، اليوم الأحد؛ حفل تكريم 322 طالبًا متفوقًا من الحاصلين على نسبة 99% في المرحلتين المتوسطة والثانوية للعام الدراسي 1440/ 1441هـ.
يأتي ذلك في حفل افتراضي نظمته إدارتي التوجيه والإرشاد للبنين والبنات عبر برنامج “زووم”.
وأكد “العلكمي ” أهمية تكريم الطلبة المتفوقين والمردود الإيجابي له على مستقبلهم العلمي، مشيرًا إلى أن تكريم المتفوقين من أهم المناسبات التي يحتفي بها التعليم ومن أولويات الإدارة لدعم التفوق والنجاح ورعاية المتفوقين والمتفوقات باعتبارهم الثروة الحقيقية للوطن.
وقال: إن تعليم سراة عبيدة دأب في كل عام على إقامة حفل تكريمي للطلاب والطالبات المتفوقين والمتفوقات في كل عام دراسي؛ سعيًا من الإدارة لتحقيق طموحات أبنائها وبناتها وتذليل العقبات أمامهم ومشاركة أسرهم فرحة تفوقهم.
كما أن التكريم دافع لهم للاستزادة في العلم وتقديم كل ما لديهم تجاه وطنهم للإسهام في تنميته وتطويره.
ونوه “العلكمي ” إلى جهود قادة وقائدات المدارس والمعلمين والمعلمات وتضافر الجهود مع الإدارة وأولياء الأمور في صقل مهاراتهم وتحقيق أعلى درجات التفوق.
وحث “العلكمي ” أبناءه وبناته الطلاب والطالبات على استمرار هذا التفوق حتى يستمروا في شرف التنافس بميدان العلم والمعرفة، وحتى يقف الوطن على القمة، والتي ينشدها في رؤيته الطموحة 2030م بسواعد أبنائه وعطاء قيادته الرشيدة – حفظها الله- .
وهنأ جميع الطلبة بتفوقهم، وكل مربٍّ تربوي في الميدان أياً كان عمله وموقعه أدى أمانته وقدّم رسالته وبذل من وقته وجهده من أجل تفوق هؤلاء الأبناء والبنات ، حتى نالوا هذا الهدف العظيم.
وقدم “العلكمي ” الشكر والعرفان لكل أب وأم وكل ولي أمر دفع ابنه وابنته لهذا التفوق وضحى بوقته وصنع له طريق المجد حتى وصل إلى قطف ثمرة جهده.
وأشاد بجهود فريق العمل بقسمي التوجيه والإرشاد للبنين والبنات على حرصهم واهتمامهم بأغلى ثروات الوطن وعلى ما بذلوه من جهد ووقت في هذه المناسبة، وللإدارات المشاركة والداعمة لنجاح حفل التكريم الافتراضي.
من جهته، قال الطالب المتفوق : يزن بن عبدالرحمن ال عمران ، من ثانوية الملك فهد في كلمة زملائه المتفوقين، إن هذا التكريم سيكون دافعاً لهم لمواصلة التفوق والإبداع بتوفيق الله، وسيكونون عند حسن الظن فيهم، نحمي حماة وطننا ونعلي راياته ونطور غده، متسلحين بعلم عظيم وإيمان أعظم بالله أولاً ثم بوطننا ثانيًا .