بقلم / المستشار أحمد بن علي آل مطيع
أوحى لي بعنوان المقال عنوان كتاب معالي الوزير نزار مدني الذي أسماه نزار مدني دبلوماسي من طيبة والحقيقة أن عسير اليوم إنسانا ومكانا تفخر بابنها معالي السفير علي بن سعيد بن عواض عسيري لكونه رجل أفنى زهرة الشباب ورياحين العمر وميعة الصبا في خدمة الدين العظيم والمليك المفدى والوطن الشامخ بروح محلقة نحو الفداء ونفس مجبولة على الكفاح واستنادا للعصامية فهو تعب في حياته وماتت والدته وعانى ظروف صعبة ولكنه كان يرى النور لحظة الظلام والأمل والألم يطوقه والنجاح والارهاق يمسك بتلابيبه تعلم الرجولة بشرف والعيش بشهامة والمشي رافعا الرأس فاتقن العسكرية والإنجليزية والسياسة والدبلوماسية وأصبح سفير دولة وظابط متميز ومحاضر بالخبرة ومؤلف وطني وكاتب بشغف مسؤول الأمن الدبلوماسي ومحاضر بمعهد الأمير سعود الفيصل للدراسات الدبلوماسية وسفير السعودية في باكستان وعميد السلك الدبلوماسي وسفير السعودية في لبنان وقد كرم بوسام الملك عبدالعزيز ووسام الملك فيصل ووسام هلال باكستان والكثير من الأوسمة والجوائز والدروع والنياشين في داخل وخارج الوطن وهو شخصية سياسية ودبلوماسية مثقفة يتحدث تقريبا ثلاث لغات ويقرأ ويطلع ويؤلف ويمتلك مواهب الكتابة الاحترافية والحضور الجماهيري والكارزيما الإعلامية مع مايضاف لها من تنشئة طيبة وسلوك حميد وتواضع جم تلميذ الأمير سعود الفيصل وزميل الوزير عبدالعزيز خوجه والوزير نزار مدني والوزير عادل الجبير وعشرات الشخصيات الدبلوماسية في مختلف عواصم العالم حين مر معالي السفير علي عواض في العاصمة الباكستانية إسلام أباد والعاصمة اللبنانية بيروت جعل من أتى بعده يردد عنه ما قاله أحمد شوقي وكن في الطريق عفيف الخطى شريف السماع كريم النظر وكن رجلا أن أتوا بعده يقولون مر وهذا الاثر ماهر الأثر الذي تركه السفير علي عواض أنها قيم الوفاء للوطن والولاء للقيادة والتمثيل السياسي والدبلوماسي والحضاري والإنساني لمملكة الفخر مما يجعله اليوم السفير الأنموذج .