يا أهل الإشاعات. . لقاحات كورونا سليمة ولا مضار منها


عبد الله سعيد الغامدي

انتشرت عبر منصات التواصل الاجتماعي بعض المفاهيم الخاطئة عن لقاح كورونا وقام البعض بتداول معلومات غير صحيحة عن اللقاح ومضاعفاته وللأسف هذه المعلومات لا تستند إلى مصادر علمية موثوقة مما يدعونا للتساؤل؟ لماذا يلجأ بعض رواد منصات التواصل الاجتماعي تداول مثل هذه الإشاعات السلبية؟ والتي تسهم وللأسف في التأثير على بعض ممن يؤمنوا بالشائعات. منذ بداية الجائحة والمراكز الطبية العالمية تعكف على الدراسات والأبحاث العلمية لكي تخرج للعالم مايقيء البشرية بعد الله من مخاطر وتبعات فيروس كورونا والحمد لله كانت دولتنا الرشيدة أعزها الله من أولى الدول التي وفرت اللقاح وجهزت له مراكز تم تجهيزها وفق أحدث الاشتراطات الصحية ويعمل بها كوادر صحية متمرسة وعلي كفاءة عالية في برامج مكافحة العدوي. وحسب ما أعلنه المختصون أن ما تم تداوله في منصات التواصل الاجتماعي وجود مضاعفات صحية بعد أخذ اللقاح كلام غير صحيح وأكدت وزارة الصحة معدل حدوث أعراض جلطات الدماغ بالتزامن مع إعطاء لقاح( أكسفورد – أسترازينيكا ) في المملكة نادرة جداً وذلك حسب تأكيدات هيئة الغذاء والدواء. ونحن على ثقة بكل الإجراءات التي تقوم بها وزارة الصحة وأبطالها المتواجدون في مراكز اللقاح المنتشرة في مناطق ومحافظات المملكة. وسعدت بما طالعته مؤخراً من قيام بعض من أخذ اللقاح بنشر تجاربهم الإيجابية عبر منصات التواصل الاجتماعي بهدف تشجيع الناس والمبادرة للتسجيل لأخذ اللقاح وهذا المأمول من جميع أفراد المجتمع كلنا مسئول أما أهل الإشاعات فوزارة الداخلية لن تألوا جهداً في متابعتهم وملاحقتهم وتقديمهم للعدالة وتحذيرات الداخلية التي صدرت مؤخراً بشأن ناقلي الإشاعات وجدت القبول والترحيب من رواد منصات التواصل وستكون رادعاً للذين يتغنون في إثارة الخوف بين الناس. ومن خلال مقالتي أدعو الجميع إلى ضرورة المسارعة إلي أخذ اللقاح حتى نصل إلى المناعة المجتمعية المنشودة والتي إن شاء الله ستمكننا من العودة إلى الحياة الطبيعية بكل يسر واطمئنان. حفظ الله الجميع .

شاهد أيضاً

مواقع التواصل الاجتماعي ومراقبة من يستغلها للإساءة سهلة وفق الأنظمة

عبدالله سعيد الغامدي. في وقتنا الحاضر ومع تنوع منصات التواصل الاجتماعي كثر من يقومون بعمل …

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com