” أحمد الترابي….سيد ألمنابر ومهندس العلاقات العامة”

بقلم/ إبراهيم نيازي

في مسيرة حياته ازهر ولازال ثراءا انسانيا من المشاعر الصادقة والقيم والايثار ، وحضر ويحضر الوطن المجيد وقيادته الرشيدة فخرا وعتزازا في اغلب احاديثه ومقالاته.
وترتسم في ملامحه كل معاني الصفاء واصالة التراث وجمال الروح وسعة الخاطر وابتسامة الربيع …تماما وكانه في تكوينه ارتدى تناغم الطبيعة الفاتنة على مدرجات ومطلات ارض بني مازن الخضراء.
انه “حمد بن محمد الترابي المازني ” قامة ثقافية واجتماعية لها تاثيرها الايجابي ومساهماتها الفعالة في منطقة عسير على مدار خمسة عقود منذ منتصف الثمانينات الهجرية.
مؤسس اول قسم للعلاقات العامة والاعلام في المنطقة واحد الكتاب القلائل الذين بذلوا من وقتهم وجهدهم للتعريف بالمنطقة لقراء الصحف والمطالبة انذاك بالخدمات والمشروعات .
ولازال قلمه الثري يعطي اليوم بكل سخاء على مواقع التواصل الاجتماعي
تسيد على المنابر فلم تشيبه ولم ترعبه نظرات عيون الحضور التي ترمقه.
كان يرتجل خطبه امام المسؤلين في المناسبات ويجهر بصوته الذي يمثل وعاءا للمعنى .
جمع الترابي في رحلة الكلمة وشبكة العلاقات الواسعة تاريخا مشرقا من حبه لوطنه ومجتمعه، وساهم في اعداد واصدار المئات من النشرات الاعلامية والتوعوية والندوات والمحاضرات خاصة في المجال الصحي مما ترك اثرا طيبا على جيل باكمله .
وحين تأسس نادي أبها الأدبي كان قريبا من نشاطاته ورواده واسهم بارائه وخبرته ، ويعتبر شاهد عيان على فترة تاريخية مهمة للنادي.
وشارك في لجان متعددة وكان محل ثقة المسؤلين .
ورغم هجوم المرض على ابي محمد وتنقله بين مدينتي ابها والرياض في رحلات علاجية متنابعة الا ان قلمه لا زال يعطي مثل قلبه الكبير الذي
ينبض حبا للجميع.
ومن هذا المنبر الاعلامي ادعو الى تكريم الاستاذ احمد الترابي لقاء ما قدمه لوطنه ومجتمعه.

شاهد أيضاً

بدر بن عبدالمحسن ضمير الحب ” رحمه الله”

بقلم: خالد فردان نشأ ” فوق هام السحب” مردداً ” الله الأول وعزك يالوطن ثاني” …

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com