الصبر … من أجمل الصفات فهو مفتاح الفرج لكل شيء لا محالة

عبدالله سعيد الغامدي.    
قال تعالى:  (وَبَشَّرَ الصّابِرينَ * الّذِينَ إذا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَة قَالُوا إنّا للهِ وَإنّا إلَيهِ راجِعُونَ * أُولئِكَ عَلَيهِم صَلَواتُ مِن رَبِّهِمْ وَرَحمَةٌ وَأولئِكَ هُمُ المُهتَدُونَ). اليوم أحببت أن أتطرق من خلال مقالتي إلى صفة عظيمة اُذكر بها نفسي والقراء الكرام ولن أخفيك سراً إذا قلت لكم إن الدافع الرئيسي للكتابة عن موضوع الصبر ما لاحظته وشاهدته خلال تسوقي أو في الأماكن العامة وعند الإشارات الضوئية المرورية خلال الأيام التي مضت من هذا الشهر المبارك جعلنا الله وإياكم من الصابرين المحتسبين الأجر والطالبين العفو والقبول من الله عز وجل.  وبدأت مقالتي بآية قرآنية يبشر الله الصابرين ويوعدوهم بالرحمة والهداية سبحانه.  الناس لا أعلم ماذا أصابها؟  ؟  ألم يكن الصيام كافياً لسعة الصدر ويساعد بعضنا البعض؟  اسمع في الأماكن العامة الملاسنة بين طرفين أو أكثر وأشاهد تشابك بالأيدي والناس في الشهر الكريم شهر الخير والمحبة والتسامح وما أن تقع ملاسنة إلا ويعقبها التشابك وفي ثواني معدودات يتجمهر المارة وهواة مشاهدة التشابك وليت أحد من المتجمهرين يكون رشيداً ويحضر بالإصلاح بين المتشابكين أو المختلفون.  وأعود إلى عنوان مقالتي الصبر وهو من أجمل الصفات والصبر عظيم عند الشدائد وجميلٌ عند الفرج.  الصبر الجميل لا شكوى فيه والصفح الجميل الأذى فيه.  وأتذكر أنني قرأت موضوع عن الصبر انقل لكم عبارة أن ارفع منازل الصداقة منزلتان:  الصّبر على الصديق حين يغلبه طبعه فيسيء إليك ثم صبرك على هذا الصّبر حين تغالب طبعك لكيلا تسيء إليه.  التحلي بالصبر يحقق النجاحات لأن الأفكار والمنجزات الجيدة تأخذ وقت طويل.  ولنتحلى بصفة الصبر العظيمة وكن صبوراً فهذا يساعدك على الحفاظ على علاقاتك بالناس.  شهر رمضان فرصة لبث روح الصفات الجميلة فيما بيننا روح المحبة والتسامح.  تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال.

شاهد أيضاً

بدر بن عبدالمحسن ضمير الحب ” رحمه الله”

بقلم: خالد فردان نشأ ” فوق هام السحب” مردداً ” الله الأول وعزك يالوطن ثاني” …

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com