عودة الحياة إلى طبيعتها. . والالتزام بالاحترازات الوقائية طواعية

عبدالله سعيد الغامدي. 

 

انتهى شهر رمضان المبارك وإجازة عيد الفطر المبارك وكل عام والجميع بخير ومعها بدأت مقار القطاع الخاص باستقبال منسوبيها واليوم الثلاثاء هو الموعد المحدد لعودة موظفين القطاع الحكومي وان شاء الله عوداً حميداً للجميع. وتسعى حكومتنا الرشيدة إلى عودة مناشط الحياة لطبيعتها وفتحت جميع المنافذ للراغبين في السفر مع وضع الضوابط اللازمة للوقاية من فيروس كورونا. ويعلم الجميع أن الإجراءات الاحترازية تقوم على متابعتها جهات رقابية رسمية وتطبق الجزاءات على كل مخالف بكل حزم. وبفضل ما قدمته الدولة من إمكانات لمكافحة كورونا منذ بداية الجائحة وحتى اللحظة وكان هدفها صحة وسلامة المواطن والمقيم على أرض هذه البلاد المعطاء المملكة العربية السعودية وكان لوزارة الصحة الدور الأبرز في توعية أفراد المجتمع عن فيروس كورونا كوباء وسبل الوقاية وقد أسهمت الرسائل التوعوية التي بثتها الصحة عبر منصات التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام المختلفة في ثقافة الأفراد والرفع من مستوى الوعي الصحي لديهم والآن وبعد مضي أكثر من عام مع هذه الجائحة يبقي الدور المهم علينا كأفراد لتحمل المسئولية والاستشعار بها تجاه أنفسنا ومن حولنا وعلي الجميع الالتزام طواعية دون خوف من تطبيق جزاءات ولتكن التدابير الوقائية ملازمة ونعمل بها في حياتنا اليومية حتى يتم الإعلان القضاء على فيروس كوفيد-19 وبإذن الله ثم بوعي أفراد المجتمع وبالتعامل الواعي وما تشهده مرحلة عودة الحياة لطبيعتها وليكتب لنا التاريخ أننا ابطال المرحلة وقد ساهمنا في القضاء على الفايروس بعد توفيق الله. حفظ الله الجميع

شاهد أيضاً

رحل عامر المساجد

بقلم/ عوض عبدالله البسامي مات الهدوء ومات اللين والحلم وغربت التؤدة والأناة مات الشيخ الوقور …

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com