صحيفة عسير زارت الأسرة في خيبر الجنوب
 
أسرة آل راجح بعد العفو عن قاتل ابنهم ” سجلوها في قواميس الأوائل “

صحيفة عسير – تقرير – ظافر عايض سعدان :

( ومن أحياها فكأنما أحيا الناسَ جميعاً )
الحياة هي فترةٌ مُحددةٌ بمشيئة الله لكل كائن حي لذا يجب أن نعيشها ونحن سعداء وأن نبتعد عن الحزن والألم لأن الحياة قصيرة والجميع راحلون
-العمل الصحفي ليس مقصوراً على تلقي الأخبار والأحداث او نقلها من عدة مصادر، بل الوصول الى موقع الحدث مهما تباعدت الخُطى من اجل إبراز الحقيقة للمجتمع
-حديثُ المجتمع منذُ أكثر من اسبوع بمنطقة عسير ، وغيرها من مناطق المملكة عن عمل انساني وقيمة مُجتمعية ،وحمل ثقيل ،قد يقف دونه بخطوات شيوخٌ وقبائل ورجال أعمال
-وهنا ترجلت (تساهيل الواهبية-
(نورة آل العسيلة)شيخة ومُربية فاضلة في يوم العيد السعيد ،واتصلت بوالدة المعفي عنه وهنأتها بالعيد السعيد وقالت لها:
عيدنا اليوم عيدين ،عيد الفطر وعيدُ العتق لإبننا محمد -لوجه الله
(نورة بنت آل العسيلة
نهضت كنهـضة الشيهـانة من وكرِهـا
وقالت أنا لذلك الحمل دون الدار والجار
فرأيتُها وأسرتها وأياديهم بيضاء ،فكانت أيادي المجتمع بأسرة خضراء بحفظ الجميل والمعروف لهـم
و عمل الخير والمرؤة والكرامة ليس مقصوراً على أحد
الصحيفةُ شدت رحالها من بيشة
الى خيبر الجنوب بمسافة 300كم ذهاباً وإياباً لتضعكم في قلب الحدث ونقلهُ لكم
-عند الساعة الثامنة من صباح يوم السبت ١٠ -١٠- ١٤٤٢هـ
استقبلنا ال راجح بمنزلهم استقبال مودة وكرامة
وذلك من قبل اشقاء المتوفى رحمه الله
ورحبوا بنا وشكروا صحيفة عسير الالكترونية بجميع منسوبيها على ما يقومون به من عمل مهني ونقل الأحداث كما هي ليستفيد عامة الناس
-قدَّم مُعد التقرير باسم جميع منسوبي الصحيفة التهنئة للأُسرة العَّافين عن قاتل ابنهم في يوم عيد الفطر المبارك
فما أجملهُ من عفو ! وأجمل به في يوم عيد الفطر ! أسرة ال راجح الذين سلكوا بعملهم هذا سبيل الصالحين ضاربين ومقدمين أجمل وأروع القيم الإنسانية والإسلامية في العفو والتسامح في يومٍ فضيل
-منذُ عفو ال راجح عن قاتل ابنهم وأخيهم وهو جارهم من عدة سنين
هناك حراك مجتمعي بالمجالس ووسائل التواصل بالمملكة تغمرهم السعادة شاكرين للعافين – ومشاركين للمعفو عنه فرحته واسرته ،والعفو عند المقدرة من شيم الكرام وهو صفة او أثر أخلاقي جميل
-قامت صحيفة عسير بواجبها
الديني -الوطني- المجتمعي-الإنساني والأمانة المهنية الصحفية بزيارة ال راجح
العَّافِيـن في منزلهم بخيبر الجنوب
-كانت زيارة الصحيفة للأُسرة بتنسيق مُسبق معهم لإبراز مافعلوا من مواطن ومواقف عز وكرامة فهم أهـلٌ لذلك
-ديننا دين التسامح والتعايش والصفح الجميل،فما أجملهُ من دِيـن !
-رسولنا اوصى بسابع جار
فكيف بأقربهم عشرة وجيرة سنين
-قَتَلَ ابنَهَا واستجار بها فأجارته بطريقة الجميع الآن يعرفها وسمع بها
نورة ال عسيلة قدمت درساً إسلامياً انسانياً وطنياً عن المواطن السعودي ،عندما أجارت الجاني
ورفضت انتقال الجيران بسبب ذلك
ودونت ذلك على يافطة مطرزة بارزة بشعار الوطن بأن العفو والتسامح كرم بأخلاق وسمو بالأنفس الكريمة
وقالت : هــا أنـا بنت الوطن (:)
الصحراءُ عشتُ بها ، والجملُ امتطيتهُ وبيت الشعر سكنتُ به
-بديني أعتزُ وبسعوديتي أفتخر ولقائد أُمتي الولاء والطاعة ،ولقبيلتي انتسبُ

(إني إذا هزت الأنسابُ ذاكرتي
سلواي فخراً الى شهران انتسبُ )

ماسطرهُ ال راجح مرؤة وكرامة وهم أهلُ عز وطيب ومعدن نفيس اغلى من الذهب
قال الرسول صلى الله عليه وسلم:
ما نقصت صدقة من مال وما زاد الله عبداً بعفو إلا عزاً
-تغنى الشعراء قديماً وحديثاً بالعفو والعَّافِيـن وممن تغنوا بغعل
الشيخة نوره
محمد بن حزام الجبيري –
قصيدة بعنوان ( تساهيل الواهبية)

-ياوجيه الخير يعيال الحمايل
اسجدوا وادعوا لها صبح وعشية
موقفٍ تبلش به شيوخ القبايل
هان عند اللي عزايمهـا قوية
من قرى نجران الى ضلعان حايل
ماحدن سوى سوات الواهـبية
سجلوها في قواميس الأوائل
وعند ابو سلمان تُعطى الأولوية
شف فصيلة دمها بين الفصايل
واحقنوا به كل من عنده قضية
فعل نوره في المواقف والفعايل
والله إني ماخبر في المواقف زيه .

‏المتسامحون والعَّافون من ال راجح
هم الآن من أسعد الناس قلوباً
‏عرفوا حقيقةالدنيا وطلبوا الآخرة
‏فعفوا لوجه الله الكريم ، اعتق اللهُ قلوبهـم من النَّار
– نورة بنت العسيلة بعفوها جبرت قلوباً وبنت حياة بالعفو والتسامح والكلمة الطيبة والعمل الخيري
-نورة قدمت جرعة انسانية لأولي الألباب فاقت في أثرها وقيمتها جرعة كورونا

لما عفوتُ ولم أحقدْ على أحدٍ
أرحتُ نفسي من هــم العـدواتِ

-قضينا ساعة كاملة مع اسرة ال راجح
استفدنا مما سمعنا منهم من كلام يكتب بما الذهب كيف لا وهم من انجبتهم النجباء ( نورة ) فكانوا في الموعد نُجباء وبروا بوالدتهم عندما طلبت منهم ألا يقترب أحد منكم ممن استجار بي
١-مناحي زامل ال راجح موظف حكومي
٢-علي زامل ال راجح -معلم
٣-محمد زامل ال راجح-مُعلم
٤-سعيد زامل ال راجح جامعي
وامهم نورة بنت بن عسيلة
والذين أكدوا لصحيفة عسير أن ماقاموا به يحثُ عليه ديننا وولاة أمرنا حفظهم الله وهم بذلك يطلبون الأجر من الله
-قدمت الصحيفة هدايا رمزية لاسرة ال راجح
-كان للزميل /حسان سعيد الشهراني
المشرف التربوي بمكتب خيبر الجنوب
دور بارز في تنسـيق الزيارة
أدام اللهُ على الوطن وأبنائه الأمن والإستقرار .

شاهد أيضاً

مشاركة جمعية أبناء الخليج للأعمال الإنسانية بمملكة البحرين في ورشة العمل التدريبية( تقارير الاستدامة في مؤسسات رعاية كبار السن وفق المبادرة العالمية GRI)

صحيغة عسير – صالحة آل سيف بحضور وتشريف سعادة السيد أسامة بن أحمد خلف العصفور …

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com