عسير صحيفة عسير الإلكترونية
عبدالله سعيد الغامدي.
الحمد لله على نعمة الإسلام وان جعل الله هذه البلاد الطاهرة مهبط الوحي والرسالة المحمدية وقبلة المسلمين ، وقد سخر الله لها حكام وضعوا خدمة الحرمين الشريفين أولى اهتماماتهم وخدمة ضيوف الرحمن يتباهوا بها وما هي إلا أيام وتطوى ويحل علينا الشهر المبارك ذو الحجة ١٤٤٢هـ ، وبظروف استثنائية فرضتها جائحة كورونا. . وكان للقيادة الرشيدة حظ أوفر أن جعلت صحة وسلامة كل من يعيش على أراضيها هدفها الأسمى والمملكة تتابع بما يستجد عن كوفيد19 وظهور تحورات جديدة أصابت الكثير من دول العالم وفي هذا العام الحالي 1442هـ ، حرصت حكومتنا الرشيدة على إقامة هذه الشعيرة العظيمة واتخذت قراراً حكيماً حظي بقبول واستحسان دول العالم الإسلامي ، وكان القرار الاكتفاء بحجاج الداخل وان لايزيد العدد عن 60 ألف حاج من السعوديين والمقيمين وفق احتياطات طبية ووقائية بما يكفل بمشيئة الله حج آمن وصحي ويضمن أداء فريضة الحج دون أي عوائق وجميع القرارات التي اتخذتها قيادتنا الرشيدة توضح بما لا يدع مجالا للشك ترجمتها بما تحمله غايات ملك البلاد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز أيده الله “راحة وسلامة ضيوف الرحمن “. حفظ الله البلاد وقادتها وشعبها الوفي.
