وماذا بعد يا أذناب إيران…الحوثيون ؟

عبدالله سعيد الغامدي.

تمادى الخونة عملاء المجوس في غيهم وطغيانهم ، وهذا تأكيد صريح على أن الحوثيون لا يملكون ذرة نخوة وشهامة اليمني الأصيل فهم متواجدون في هذه البقعة من أرض اليمن السعيد والذي لم يعد سعيداً في تواجد المرتزقة عملاء إيران والذين نهبوا خيرات اليمن حتى الإعانات التي يبعثها مركز الملك سلمان للشعب اليمني المحتاجين لم تسلم من عبثهم ونهبهم فهم قد استحلوا دماء المسلمين من الشعب اليمني.. أفا يكون نهب الأموال والممتلكات الخاصة والعامة صعباً عليهم؟ كل أعمالهم الإرهابية تُعد في الاعراف الدولية جرائم حرب وقد سمعنا كثيراً عن اِدنات عربية وإسلامية ولكن المجتمع الدولي في سبات عميق عن اتخاذ أي موقف يكون رادع للحوثي ومن خلفة إيران وهذا الصمت الدولي شجعهم على التمادي وما دفعني للكتابة اليوم عن هؤلاء الخونة حادثة وقوع طائرة مسيرة مفخخة على مدرسة بعسير وقبلها الكثير والكثير التي كان لها أبطالنا رجال القوات المسلحة بالمرصاد. وهذه التجاوزات الحوثيه انتهاك صريح يتجاوز كل الأعراف والقوانين الدولية ، ويهدف إلى بث الرعب في قلوب السكان المدنيين وتخريب المواقع المدنية، وقوع طائرة مسيرة على مقر مدرسة تحتضن أبنائنا مجتمعين فيها لينهلوا من العلم والمعرفة يجعلني أتفكر كيف لو أن الحادثة وقعت في وجود طلاب أو طالبات مع أعضاء هيئة التدريس حتى وإن لم تحدث أضرار بشرية حتماً ستؤثر على الحالة النفسية خاصة إذا كانت مدرسة مرحلتي (ابتدائي ومتوسط )المناطق الحدودية أهله بالسكان الآمنين وليعلم الحوثي أن صبر السعوديين ما كان ليكون لولا رحمة ونظرة قيادتنا الرشيدة بأن اليمن يعيش على أراضيه شعب أعزل لا حول لهم ولا قوة ووجود القوات السعودية خدمة وحماية وبالطرق التي تضمن سلامة الأبرياء العزل من الشعب اليمني. . . وإن اعتقد الحوثي العميل للمجوس أنهم عصي علينا كسعوديون فهم واهمون. واهمون . . ابعدوا عنكم السواتر البشرية البريئة التي اتخذتموها دروع لكم والله لن تأخذوا وقت طلعة مقناص في بر مع أبطال ورجال قواتنا المسلحة، حفظ الله قادتنا ورجال أمننا في الداخل وعلى حدود مملكتنا الغالية .

شاهد أيضاً

رحل عامر المساجد

بقلم/ عوض عبدالله البسامي مات الهدوء ومات اللين والحلم وغربت التؤدة والأناة مات الشيخ الوقور …

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com