الشيخ السديس ينصف المتقاعدين

بقلم / ظافر عايض سعدان

من منبر البيت الحرام ومن جوار الكعبة المشرفة وفي أفضل يوم من أيام الله الجمعة ومن خطبة سابقة الشيخ عبدالرحمن السديس ، تداول مغردون مقطع من خطبة لـ«السديس» يتحدث فيها عن المتقاعدين وأهميتهم في تنمية المجتمعات
السديس الشيخ الفاضل ينصف المتقاعدين ويحذر من المساس بما يكدر حياتهم لأن لهم فضل بعد الله في بناء الأوطان وبحديثه -السديس – يضع بلسماً شافياً على قلوب جميع المتقاعدين من الجنسين ومما اطلقه ( الوهيبي ) من حديث حول المتقاعدين وأرزاقهم
-المتقاعدون خيول أصيلة راهنت عليهم الدولة لبناء الوطن و مستقبل الأبناء
-المتقاعدون هم من أسس البنية التحتية وأسس القواعد التي قام عليها هذا البناء وهذه الحضاره وهذا الوطن المجيد ويأتي من لا يحسبون الأمور بحسابها الإيجابي مثل( الوهيبي)
ويطلق كلاماً سلبياً مُهمشاً دون احترام المتقاعدين مقدماً الجحود لهم
الأذى لايقتصرُ على الأفعال -الكلمات مؤذيةً
-لايخلو بيتاً بوطننا إلا به عدد من المتقاعدين مدنيين أم عسكريين
ما ذكره الوهيبي سبب إثارة رأي عام وإزعاج للكثيرين ،فياتُرى ماذا بعد ذاك ؟
الرواتب او الإستحقاقات التي يتقاضاها كل متقاعد مدني أم عسكري
هي مبالغ مالية تم إقتطاعها على مدار اشهر وسنوات من رواتبهم وهم على راس العمل ثم يأتي من يضيق عليهم
علماً بأن مايصرف لهم الآن لا يتوافق مع الزمن الحالي كماً وكيفاً
‏-ماذكره الوهيبي عبارة عن لغة جافة لاتصلح لتعامل البشر لأنهم ليسوا أرقاماً حسابية
سبحان الله تأملوا في الفرق بين القيادات والمتحدثين
١- متحدث الصحة د محمد عبد العال
الرجل المبتسم المُتفائل يطل ُ علينا بين فترة وأخرى بالبشائر المفرحة والمطمئنة للجميع ،مع مرور العالم بجائحة كورونا
٢-الوهيبي 360 ْ عكس
‏بدلًا من ان يقول سنصرف راتب التقاعد كاملاً للورثة حال موت المتقاعد حتى يتوظف اصغر الأبناء جاء بحديث ( تهريج مفلس )
إن المتقاعدين عامة يطالبون وبكل شفافية من ولاة الأمر التفتيش وتقصي الحقائق حول الوهيبي ومن على شاكلته -من أين لك هذا-؟
فإما محاسبة قاسية او تكريم مستحق
الوهيبي لديه عدة مناصب حكومية وقطاع خاص هنا وهناك يستلم رواتب عالية جداً ،لانحسدهُ على ذلك وهذا رزقه ،لكن المال غيره كثيراً وسلك به طرق ومنحدرات كان بالإمكان عدم سلكها كحديثه عن معاشات المتقاعدين
الحياةُ تعامل وأخلاق قبل كل شي

‏ كم غيّر المالُ قوماً في طبائعهم.
‏ فاعجبْ لمن لم يُغيّر طبعه المالُ.

‏ ورأس مالك أخلاقاً يُشاد بها
‏ فلا تدعها ولو ضاقت بك الحالُ
‏
الذي اخشاه على الوهيبي هو
( ســهـام الليـل )
والحمدُ لله نحنُ في بلد أمن وأمان وطاعة رحمان بقيادة سلمان .