عبد الله سعيد الغامدي.
الهيئة الوطنية للأمن السيبراني ذات شخصية مستقلة وهي هيئة حكومية ترتبط مباشرة بالملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود تأسست بأمر ملكي عام 2017 م ، وارتباطها المباشر بالملك حقق لها الدعم الذي جعلها تقفز قفزات متسارعة لنيل أعلى المراتب العالمية وكان لها ما تصبو إليها نتيجة العمل وجهود الكوادر الوطنية المؤهلة حيث حققت وخلال أقل من عامين المرتبة ال 13 عالمياً والأولى عربياً من بين 175دولة من خلال المؤشر العالمي للأمن السيبراني GCI وكان ذلك في عام 2019م ويُعد إنجازاً لكون الهيئة لم يمضي على تأسيسها سوى عامين. والاتحاد الدولي للاتصالات لا يجامل ونتائجه قائمة على مؤشرات عالمية للأمن السيبراني يتم متابعتها بشكل دوري كل عامين ويعتمدون في القياس على عدد من الركائز القانونية- التعاونية- والتقنية- التنظيم- بناء القدرات ، ومن خلال مطالعتي للأخبار اليومية لفت نظري خبر إنجاز جديد يضاف إلى إنجازات مملكتنا الغالية وهو حصولها على المرتبة الثانية من بين 193 دولة والأولى على مستوى الوطن العربي والشرق الأوسط وقارة آسيا في المؤشر العالمي للأمن السيبراني وتصدره وكالة الأمم المتحدة المتخصصة في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ، وهذا الإنجاز يسجل كمنجز عالمي يتحقق للملكة العربية السعودية ودعمها لمنظومة أعمال وبرامج الأمن السيباني ودعم ولاة الأمر للهيئة ساهم بشكل كبير من تمكينها وتحقيق أهدافها في ظل وجود الكوادر الوطنية والكفاءات المؤهلة علمياً.. وبهذه المراتب العالمية يحق لنا كسعوديين أن نفاخر بقيادتنا الرشيدة وبالكوادر الوطنية التي تعمل في هيئة الأمن السيبراني السعودي ولكم منا الدعاء بالتوفيق وأن تتواصل جهودكم لبلوغ أعلى المراتب العالمية والتحليق بالوطن في سماء السيبراني السعودي. وفق الله الجميع .