سبعون عاماً في خدمة سبعة ملوك

بقلم المستشار أحمد بن علي آل مطيع

العنوان أعلاه لكتاب صادر عن صاحب السمو الأمير عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد آل سعود أمير منطقة الحدود الشمالية سابقا -رحمه الله – وهو في حقيقة الأمر شخصية وطنية استثنائية عمل بإخلاص وسعى بهمة وشارك بثبات وكان في كل أعماله رجل دولة محنك ومن طراز نادر تشرف بأن الملك المؤسس والرائد المظفر عبدالعزيز آل سعود طيب الله ثراه هو الذي عينه أميرا لمنطقة القصيم واستمر بها عشر سنوات ثم صدر قرار ملكي من الملك سعود بن عبدالعزيز رحمه الله يقضي هذا الأمر بتعيينه أميرا لمنطقة الحدود الشمالية ومن ثم واصل في عهود الملوك فيصل وخالد وفهد وعبدالله وسلمان وهو يعمل بوتيرة مخلصة محبة ومتسارعة تغيرت الأزمان وتبدلت الأحوال وانتقل الرجال من موقع لآخر وظل الأمير عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد أميرا للمنطقة طوال ستين عاما يعمل من الصباح الباكر إلى منتصف الليل ووجد منه أهالي الحدود الشمالية كل عمل طيب مبارك وعطاء ضافي وانساني واجتماعي وبالتوقف عند محطات الإدارة المحلية في منطقة الحدود الشمالية نجدها :أولا الباب المفتوح للمواطن والمقيم في ديوان أمارة منطقة الحدود الشمالية أو في قصره العامر ثانيا الزيارة والاطمئنان والتفقد للمواطنيين في مواقعهم وتدشين المشاريع التنموية والخيرية التي تهدف لخدمتهم والاطلاع والمعرفة والتأكد من سير العمل الإداري والمالي والتنظيم بشكل مرضي ثالثا رئاسته لمجلس المنطقة يقوم بعمل جبار وجهد مخلص وعطاء اداري مكثف من أجل تحقيق متطلبات التنمية والتطوير والانجاز الحضاري في المنطقة رابعا رئاسته لمجلس التنمية السياحية والتسويق الميداني للسياحة والآثار والجغرافيا والتاريخ الحضاري خصوصاً مواقع الإرث الثقافي والاجتماعي والاقتصادي الزاخرة بقيم شاملة خامسا رئاسته لمجلس محافظي المحافظات وكان كل محافظي الحدود الشمالية يجدون منه رحمه الله توجيه صائب ويقظة ضمير وحنكة متواصلة وأفكار واعدة وتصورات جديده سادسا رئاسته لمجلس الاستثمار والذي جذب للمنطقة رؤؤس أموال شجاعة وعزز مفهوم جديد في خلق فرص العمل والنمو الاقتصادي والاستدامة الاجتماعية وأصبحت المنطقة ورشة عمل كبرى في كل مجال سابعا دعمه لبرامج ومبادرات التنمية والتطوير والانجاز الجماعي وأعمال البر والخير والإحسان نعم نعم هذا هو سمو الأمير عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد الأمير الذي يعمل بلا كلل أو ملل تضحية بالوقت وخدمة بالمال ووفاء بالتاريخ ومساهمة بالعمر واستشعار للأمانة العامة وأداء الرسالة العملية وهو اليوم نموذج حضاري متميز واستثنائي قدوة حسنة لكل شاب سعودي متطلع لخدمة وطنه عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد سبعين عاما فاعل خير. واذا كانت النفوس كبارا ………. تعبت في مرادها الأجسام

شاهد أيضاً

الوصايا التسع لخريجي وطننا الغالي

بقلم/ حسن بن مانع آل عمير يفرح وطننا الغالي المملكة العربية السعودية هذه الأيام بتخريج …

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com