أبطال الصحة جديرون بالإحترام

عبدالله سعيد الغامدي.

 

منذ بداية جائحة كوفيد 19 ووصولها لمملكتنا الغالية وأبطال الصحة مع الجهات المعنية يتصدون لهذا الفايروس الذي اجتاح العالم وكانت جهودهم واضحة للعيان وعمل أبطال الصحة بكل تفاني ومثلوا خط الدفاع الأول لمكافحة الفايروس من خلال إطلاق الكثير من المبادرات التوعوية والخدمات الطبية للحالات المصابة وفق برامج متطورة لمكافحة العدوى نفذها الممارسيين الصحيين بكل كفاءة واقتدار ولازالوا يؤدون واجباتهم الوظيفية بكل أمانة وإخلاص كل حسب موقعه وتخصصه ولنتيجة النجاحات التي حققوها أشاد بهم الجميع وكنت ممن كتب وامتدح جهودهم وهم يستحقون ذلك فشكراً من الأعماق أبطال الصحة.. وهنا أطرح سؤالي.. بعد هذه الجهود استحق الممارس الصحي الاعتداء عليه؟ طالعتنا أخبار الصحف (ثلاثة أشخاص يعتدون على أطباء في مستشفى النور التخصصي بمكة المكرمة). ولماذا؟ مهما كانت الأسباب والدوافع فلا يحق للشخص أن يقوم بالاعتداء على الممارس الصحي سواء اعتداء لفظي أو جسدي فهناك أنظمة وقوانين وضعتها الدولة لحماية الجميع. وبداخل المستشفيات أقسام تعني بحقوق المرضي ووزارة الصحة وضعت (937) لتلقي شكاوى وبلاغات المواطنين والمقيمين عن أي قصور في الخدمات الصحية والطبية وأشير إلى نظام مزاولة المهن الطبية ….الرقابة على الطبيب أثناء ممارسة عمله وبالمقابل كفل حق المريض في المطالبة بالتعويض عن الخطأ الذي يقع من الطبيب.. وقرأت في حساب وزارة الصحة تويتر أن الاعتداء على الممارس الصحي جريمة يعاقب عليها النظام بالسجن لمدة تصل إلى 10 سنوات وغرامة مالية تصل إلى مليون ريال. الممارس الصحي في موقعه مجند لخدمة كل مريض ومحتاج لخدمة صحية وطبية وان الجميع تحت مظلة الأنظمة الكفيلة بحقوق المرضي وحمايتهم ورد اعتبار الكوادر الصحية في حال تعرضهم لأي أذى. أكرر شُكْرًا أبطال الصحة تستحقون الاحترام والتقدير. وفق الله الجميع.

شاهد أيضاً

أسرة ال دليم مدرسة في الحكمة والحنكة

  بقلم أ/ خالد بن حريش ال جربوع في ليلة جمعت بين الحكمة والحنكة وبين …

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com