(نبض عسير 600 نفحات العام الجديد 1443هـ)

بقلم / بندر بن عبدالله بن أحمد ال مفرح

نخرج من دائرة الحلال والحرام فيما يختص بالتهنئة بالعام الهجري الجديد1443هـ ونتجاوز هذا الامر ، لان العُلماء المُعتبرين لهم رأي في هذا الموضوع …
وأكتفي بارسال بعض الرسائل على النحو الاتي :
أولاً : الدُعاء ، لوالدتي ، ولجميع مرضى المسلمين بالشفاء العاجل 🤲
ثانياً: الدُعاء ، للقيادة ، بالعون ، والتوفيق ، والصحة ، والعافية 🤲
ثالثاً : الدُعاء ، للمرابطين بالنصر المُؤزر ، وللمُصابين بالشفاء العاجل ، ولجميع الشُهداء بالرحمة ، والمغفرة ، وعموم موتى المسلمين 🤲
رابعاً : الدُعاء ، للشعب السعودي الوفي ، بحاضر سعيد ، ومُستقبل مُشرق ، وأوصيهم ، بعلو الهِمة ، للمحافظة على القمة ، والتقيد باصالة ، الانسان ، والمكان ، وطاعة ولاة الامر ، وشُكر النعمة ، قولاً وفعلاً🤲
خامساً : الدُعاء ، للاُسرة التعليمية ، والعسكرية ، والامنية ، والصحية ، بمزيد من التألق ، والعطاء المُسدد 🤲
سادساً : الدُعاء ، لكُل سعودي ، من الجنسين ، بالاستزادة من شتى العلوم ، والمعارف ، خدمة للدين ، والوطن 🤲
سابعاً : الدُعاء ، للشباب ، والفتيات ، بالهداية ، وأدعوهم الى ضبط النفس ، فيما يختص بالتقيد بالذوق العام ، لانهم ينتسبون ، لاطهر أرض ، وأقدس بلد ، والموقف يُحتم عليهم ، الحرص ، واليقضة ، والبُعد عن السلوكيات الخاطئة ، لانهم فُرسان المُستقبل ، ويبقى أرتياد ، المطاعم ، والكفيهات ، والمولات ، والاسواق ، والشواطي ، مُطوق بسمو الاخلاق ، وحُسن السلوك 🤲
ثامناً : الدُعاء (لبعض) فئة من الناس ، بالتخلص من داء الكِبر ، في التعاطي مع إيقاعات الحياة ، والبُعد عن التعالي ، والاقصائية ، في القول ، والفعل ، والمحافظة على ديمومة الامن بكافة أشكاله وصوره ، فالمجتمع ، والوطن أمانة ، وجميعُنا أسرة واحدة ، يعرف بعضُنا ، بعضا ، ولازيادة 🤲
تاسعاً : الدُعاء ، للوزراء ، والخُبراء ، والمُستشارين ، وجميع موظفي الدولة ، من مدنيين ، وعسكريين ، ومُوظفي القطاع الخاص ، بان يخافوا الله ، في الامانة ، فالمملكة شأنُها عظيم ، فحافظوا على تالُقها ، وقُوتها ، والبُعد عن الاخفاق ، فانتم في موقع المسؤلية (إِنَّا عَرَضْنَا الأَمَانَةَ عَلَى السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الإِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا) 🤲
عاشراً : الدُعاء ، لرجال الاعمال ، والتُجار ، بان يُضاعف الله أرزاقهم ، وأن يجعلهم على قدر المسؤولية ، لخدمة الانسان والمكان ، وأن يبتعدوا على مواطن التقصير ، والجشع ، وأن يُثمنوا فضل الدولة ، والمواطن ، تجاههم ، وانهما سبباً بعد الله ، فيماهُم فيه من النعيم الدُنيوي 🤲
حادي عشر : الدُعاء ، على كُل عدو للاسلام والمُسلمين ، وعلى كُل عدو للمملكة العربية السعودية بشكل خاص ، اللهم رُد كيد ألاعداء في نحورهم وسلط عليهم 🤲
ثاني عشر : رسالتي لكُل مُغترب في المملكة العربية السعودية ، أحترم هذه البلاد ، قولاً وفعلاً ، لفضلها ، ومكانتها ، وتجنب الاساءة لها ، ولِشعبها ، وكُن سفيراً مرموقاً لبلادك ، فأنظمة الدولة ، لاتقبل أي سلوك مشين ضد الانسان ، والمكان إطلاقاً 🇸🇦

شاهد أيضاً

نحن نستطيع

ناصر المسلمي يتبادر للأذهان عند كثيراً من الناس عامةً … أنه لا يمكن لشخصٍ أن …

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com