عبدالله سعيد الغامدي.
مع إعلان وزارة التعليم الدراسة حضورياً واشترطت حضور الطلاب للمدارس بحصولهم على جرعتين من لقاح كوفيد19 وأعلنت وزارة الصحة منذ فترة عن استقبال من أعمارهم مابين 12-18 في مراكز لقاح كورونا المنتشرة في أرجاء مناطق ومحافظات المملكة ومع قرب بداية العام الدراسي الجديد ١٤٤٣هـ ، عجت منصات التواصل الاجتماعي بأخبار وشائعات كاذبة حول مصابين بفيروس كورونا من فئة الأطفال وبعض الأكاذيب حملت وفاة أطفال جراء تلقيهم جرعات من اللقاح. وكان لا بد من التصدي لمثل هذه الإشاعات التي لا تخدم الصالح العام فجاءت حملة أطلقتها وزارة الصحة تحت شعار “لا يخدعونك “وأتسأل من المستفيد من ترويج شائعات ليس لها أساس من الصحة؟ في الوقت الذي جندت الدولة أعزها الله كل الإمكانات للحفاظ على سلامة المواطن والمقيم والصحة العامة في المجتمع بصفة عامة ولم أنسى الكلمات الحانية التي قالها خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله ورعاه ..صحة وسلامة المواطن والمقيم في هذه البلاد من أولى اهتمامتنا . وللأسف ينساق البعض خلف الإشاعات وأكاذيب تناقلتها وسائل التواصل الاجتماعي بعيداً عن أي تدقيق وأخذ المعلومات من مصادرها الموثوقة. ووزارة الصحة وضعت الرقم (937) للرد على تساؤلات واستفسارات المواطن والمقيم. وأعجبني تدخل الصحة المثالي في الوقت المناسب بتنفيذ حملتها التوعوية لدحض الإشاعات والأكاذيب حول لقاح كورونا. وبدوري أوجهه رسالتي إلى الجميع لا تأخذوا بكلام المخادعين المزورين للحقائق والمعلومات العلمية يهدفون إلى تضليلكم.. وهيئة الغذاء والدواء وفي وقت سابق أعلنت عن سلامة ومأمونية اللقاحات المعتمدة في المملكة وأكد على ذلك من هم في الميدان أبطال الصحة. فلنتكاتف جميعاً ضد من يحاول تضليل المجتمع بالأخبار الزائفة. وفق الله الجميع.