بقلم – ظـافر ســعـدان
الإحتفال من مظاهر المسرة والفرح والسرور ، بقصد تأصيل ذكرى اجتماعية – ثقافية اجتمعَ من خلالها الناس ،ويؤكد على الترابط والألفة بين أفراد المجتمع
( قصر الحيفة )
أثري -تاريخ- و شموخٌ
أعاد للشامخات شموخهـا
– الأثري / خاص بالآثار ويعود لشي قديم يتذكرهُ الناس من حينٍ لآخر
– تاريخ / تدويـن المراحل والأحداث والأحوال التي مرًَ بها هذا القصر
-يقع القصرُ على طرفي القاع مبني من الحجر والطين ويتكون من ثلاث طوابق
يحيط به سور من ثلاث جهات يعود انشاء القصر الى 350 عاماً
شموخ / قصر ٌشامخ رفيع وعريق
لهذا القصر شخصية ثابتة ومكانةٌ تتسمُ بالرقي والسمو فهو أهل لذلك وله سمة الإعتزاز من أهالي بلدة الحيفة
وهو علامة فارقة في محافظة بيشة
وثقافة بلدة الحيفة تتوارثها الأجيال
فكم كنت جميلاً ذلك القصر الأثري الثابت -أرضك صلبة والبناءُ من الطبيعة
حجرٌ وطين – وقبلها الإنسان الذي لديه إرادة وإدارة في وقت عصيب
شَمَّرَ ذلك الإنسان في ذلك المكان ومن الحيفة عن ساعديه وقام ببناء وتشييد تاريخ وحضارة إرثٌ وموروث
تفتخرُ به الحيفة أرضاً وإنساناً
ثبتَ ذلك القصر ثبات الأعلام -الجبال العالية- كجبل طويق -وصايرة بيشة ومرَّت السنون الماضية ومابها من عوامل تعرية لم تُغَير من صفحات كتابك ناصعُ البياض الذي دوَّنه الأجداد وكتبه الأباء ، و الأحفاد فقرأهُ الأبناء
-صفحات حفظها التاريخ في ماضي الأمر
واليوم عين الحقيقة باقية
والشمسُ لاتُحْجب بغربال
-كثير من الشخصيات والقيادات المُلهمة سطرواوكتبوا التاريخ ليبقى شاهدٌ وشهيد
-ففي ليلة باهية عنوانها
حيفةُ الخيروالرجال تُقلبُ في صفحات قصرها الأثري ، وتُكَرِم نشامى عسير -نشامى الحي -الذين أعادوا لذلك القصر
شموخهُ ووقاره من خلال مشروع النشامى الوطني والذي أعاد للشامخات شموخهـا ومن خلاله اتقدم
باسم كل نشمي ونشمية من أبناء عسير
بالشكر والتقدير لقائدأمن و تنمية عسير
سيدي -صاحب السمو الملكي الأمير
تركي بن طلال بن عبد العزيز
والذي سموه الكريم هو مشروع عسير بذاته
كذلك الشكرُ موصولاً لذوي الإرادة والإدارة فريق العمل بمركز التنمية الإجتماعية ببيشة ولأهالي الحيفة
على حسن الترتيب وكرم الضيافة
-وقفات من الحفل-
-حقاً أجادَ منظمو ومعدو الحفل بإخراج لوحة جميلة متعددة الفقرات
بدأها مقدم الحفل- الاستاذ
فايز مسفر باستهلالة رائعة
-الهدوء التام والإخراج الجيد
-التعاون الشامل بين الأهالي
-العمل بروح الفريق الواحد
-كلمة الأهالي التي القاها
محمد بن مسفر كانت جامعة لمعاني الوفاء لله ثم المليك والوطن
والشكرُ والعرفان لأمير منطقة عسير
ولكل مشارك
-المواهب والقدرات الشبابية ببلدة الحيفة التي شدت بأصوات وألحان جميلة على خشبة المسرح تفاعل معها الجمهور
-وبصفتي مسؤول الإعلام باللجنة التنفيذية بمراكز لجان التنميةالإجتماعية ببيشة – تثليث -العلاية -أثناء تنفيذ مشروع نشامى عسير -نشامى الحي اشكرُ الله والشكرُ موصولاً لجميع العاملين على ما وجدته من تعاون الجميع
دمتم جميعاً ودامت مودتكم
ولكم السلامـة دائـمـاً
وعلى دروب الخير والمحبة نلتقي .