جمال الروح لا جمال الشكل

بقلم -ظافر عايض سعدان

اكتب لكم اليوم عن قلب نظيفٍ صافٍ ونفسٍ سَموحة ، تفعل المعروف
مُذكراً لكم بأن:
التغافل قيمة انسانية وهو ليس بغباء ،والتسامح ليس ضعفاً، والصمت
او الترافع عن بعض الأشياء ليس خمولاً وكسلاً ولكن تلك جميعها قيم نحتاج تفعيلها بمجتمعنا وهي تربية بل عبادة جميع ماتم ذكرهُ لكم ،صفات محمودة نجدها في مظهر مفتاح القلوب
ٍ ( الإبتسامة الصادقة)
-الجمالُ صفة مطلوبة يتمناها كل إنسان لنفسه وفي الحديث :
( إن الله جميل يُحب الجمال )
والجمال ليس مقصوراً على ارتداء ثياب أنيقة وغترةً وعقال ،بل هو جمال عقل ونطق وتعامل
فما أجمل الجمال ! اذا رافقه عدد من القيم والصفات محمودة الذكر
كالصدقة الجارية بدون عناء ومشقة
-الإبتسامة-
( تبسُمكَ في وجه أخيك صدقة )
نعم الإبتسامة تظفي على الحياة جمالاً
وبها نتجاوز بعض المشكلات وهي عبارة
عن رسالة يظهرها الإنسان رُبما تفتح أبواباً مُغلقة وتحل مشاكل مستعصية
كلَّ وعجزَ قُضاة المحاكم عن حلها
لذا ابتسموا تسلموا
-الإبتسامة عندما ترسلها تتخذُ عدة معانٍ
-فتكون صدقة عندما ترسلها لمن لاتعرف
-و تكون راحة بال اذا ارسلتها لقريب
او حبيب-لذا تبسمواليسعدَ الآخرين
-وتكون رسالة ندم عندما ترسلها لعدو
يشعرُ عند استلامها بالندم
-وعندما تتخذها انت لنفسك شعار
تمنحك قوة وإرادة ومحبة الآخرين لك

تبسم وابذل المعروف دوماً
‏وكن سمحاً بما فيه الكفاية

‏جمال الشكل مطلوب ولكن
‏جمـال الروح أولـى بالعناية

-وجميع البشر يمرون بمراحل ومحطات ومواقف تقابلهم بها الشدائد والهموم ،ولكن تلك الشدائد
يأتي بعدها الفرج الذي يسبقه الصبر

كأنما الفجر مبعوثاً ينبئنا
‏أن الشدائدَ يأتي بعدها الفرج

فرَّج الله هم كل مسلم وإنسان
دامت مودتكم ولاتنسوا الإبتسامة .

شاهد أيضاً

وداعاً ” ظافر ” … وشكراً للمعزين !

بقلم : حنيف مناحي آل ثعيل :   انتهت أيام العزاء في فقيدنا الراحل الزميل ظافر …

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com