منصات التواصل الاجتماعي… الإعلام الاجتماعي

عبدالله سعيد الغامدي.

يشير الكثير من المختصين في علم الإنترنت بأن الإعلام الاجتماعي يمثل قفزة كبيرة للتواصل من خلال الشبكة العنكبوتية بشكل تفاعلي أكبر بكثير من السابق وظهرت معها الكثير من الإيجابيات ويقابلها الكثير من السلبيات وهذه تعتمد على الشخص وكيفية تعامله مع وسيلة التواصل وماذا يريد منها؟

وأتطرق هنا لجانب مهم من السلبية وهي التأثير على صحة أفراد المجتمع وعدم حصولهم على قسط كاف من النوم. وبعض الحالات تدعوا للكسل من التواصل المباشر حيث يرى أنها أسهل من عناء الذهاب ومقابلتهم وهذه سلبية تقود للتفكك الأسري. وسبق أن تحدث في مقال سابق إن وسائل التواصل الاجتماعي ممكن البعض يستخدمها بشكل إجرامي كأداة تستخدم ضد الأطفال وهو ما يسمى التنمر الإلكتروني وقد يؤثر على صحتهم النفسية. كما أنها تسبب وأثناء قيادة السيارة التشتت وكما نطالع أن كثير من الحوادث المرورية تكون بسبب الانشغال بجهاز الجوال ، يتحدث العالم عن ثورة المعلومات التقنية وكيفية تلافي سلبياتها الناتجة عن سوء استخدام للأسف؟ هل تعلم عزيزي القارئ أننا اشتقنا للتحدث مع بعضنا البعض وكيف جاء هذا الاشتياق؟ قلما تدخل مكان عام سواء في مقهى أو سوق أو حتى مطار إلا وتجد كلاً مشغول مع هاتفه المحمول مع نفسه، هل هي دعوة للثقة بالنفس لدرجة الوصول للعزلة؟ حذاري من الوصول لدرجة الإدمان فهو يؤثر على علاقاتكم الأسرية ويفقدكم التركيز الذهني وتغير في السلوك وهذه آثار سلبية يتحدث عنها خبراء التقنية ممن ساهموا بتطوير وسائل التواصل الاجتماعي. حفظ الله الجميع.

شاهد أيضاً

المعلم ذلك الإنسان

بقلم/ الكاتبة د. فاطمة سعد الشهراني  يحتفل العالم في اليوم الخامس من أكتوبر كلَّ عامٍ …

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com