إهداء الزهور أو الشوكالاتة للمرضى… هدر مالي

عبدالله سعيد الغامدي.

عيادة أو زيارة المريض تدخل السرور والبهجة على نفسه وتشعره أن هناك من يهتم بأمره ويتمنى له الشفاء والصحة وعودته إلى منزله وأهله وهو بخير مشافى معافى. وقد حث ديننا الحنيف على زيارة المريض وجعل في ذلك الأجر الكبير. وزيارة المريض المنوم في المستشفى يجب على الزائر التقيد بتعليمات المستشفى خاصة في أقسام العناية أو العزل. وأفضل هدية ممكن تقديمها للمريض كلمة طيبة ودعوه طيبة يكون لها الوقع الكبير في نفس المريض وتقديم هديه رمزية ووقعها طيب على نفس المريض وقد قال الرسول عليه الصلاة والسلام تهادوا تحابوا. ومن الأمور التي يجب مراعاتها عدم المبالغة في هدايا الورود والزهور ذات الألوان الصارخة فجميعها تذبل في غضون يومين وتصبح مصدر إزعاج وتشوه بصري ومصيرها ترمي في النفايات وتقديم الشوكالاتة بأنواعها وقد يكون تناولها ضار بصحة المريض لارتفاع نسبة السكريات فيها.. وبهذا العمل نكون قد أوقعنا مريضنا في مشاكل صحية كان في غنى عنا وزيارتنا.. إن ما يتم صرفه على الورود والحلوى في المستشفيات بحق هدر مالي غير محسوس. فلنعمل بالحديث القدسي “داووا مرضاكم بالصدقة “ومجرد اقتراح أقدمه لكم أعزائي القراء إذا نويت القيام بزيارة مريض التوجه قبلها إلى أحد الجهات الخيرية وقم بالتبرع بالمبلغ الذي يوازي قيمة الهدية كصدقة باسم المريض على نية دفع الاذاء والبلاء عنه. وانقل اقتراح قرأته على أحد منصات التواصل الاجتماعي تويتر( فتح كشكات تابعه للجهات الخيرية في المستشفيات وإعداد وصل يكتب فيه دعاء مناسب للمريض بالشفاء) ..حفظ الله الجميع

شاهد أيضاً

صداقات مؤثرة: 
 
تأثير الأصدقاء السلبيين على صحتنا العقلية وكيفية بناء علاقات صحية وإيجابية”

بقلم : سعاد الغامدي الصداقة هي علاقة قيمة تجمع بين الأشخاص على أساس الثقة والاحترام …

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com