بقلم / غلا آل سالم
تحت عقيدة الحب ~أود إخبارك أن وجودك يُنيرني من الداخل ،دون حاجتي لـِ أن أكون حبيباً ،أو صديقاً ،أو غريباً :أنت أندر من أن تكون شيئاً ملموساً
وأنني أحتفظ بك في داخلي مِثل الشيء الوحيد الذي يجعل الحياةً مُمكنه
وأننـي خبأتك كـ مؤونه لروحي وكُلمّا أفرط العالم في الخوف كُنت أستخرجك أماناً لي وأنني لم أجد أحداً قبلك تمدد نحـو حياتي بهذه الطريقه الدافئه ليُعرّفني شكل الأمان ، لم يهبني أحدُ قبلك أن أصبح خضراء يافعه وكل ماحولي يضج بالخريف
◆من النهار حتى المساء أنا مُمتلئه بك.
ومع كل هذا أحببتُ فيك شيئاً غامضاً ،لا أعرف ماهو ولم يزعجني أبداً أنك لا تعرف شيئاً عن غرامي وكما أنني بحبك وسط حرب كلا الطرفين فيها هو أنا
◆حين أخبرْتَني تلك الليله
أنَّني لطيفة.. بالنسبة لك
حلقتُ بعيداً
فلم تسعْ غرفُ البيت أجنحتي
تكلّفني أيام حبك صبراً ولم أكن جسوراً على الأيام بل أتجاسر وأعود وحولي كل مايلزمني لإستحضار خيالك هاهُنا وكأنك عفريت من الجن أحب إستحضاره وأفشلُ دائماً في صرفه
وأنني على يقين مطلق أن بكل مره أتوق لإستحضار خيالك هو الدليل الأقوى على فشلي الذريع في تجاوزك~
◆تائهه عُدت وكنتُ الروح الـمُتزنه
كيف اقتحمتِ بِكلمه أبوابي؟”.
مع كامل الإمتنان لكل الطُرق التي أدت إليك إلا أنه لا يمكنك فهم حين يكون الماء في يدي والجفاف في صدري ،حين تكون النجاه في جسدي والغرق في قلبي ،حين يكون النور من حولك والظلمه فيك ..ومع كل ذلك التذبذب داخلي أُريد أن أسحبك إلى أعماقي مثل تنهيده ،لأني أشعر بخيالك أن كتفك بمثابة غيمه أتكىء عليها
◆اليك الشَّوقُ يُدنيني حتى تكاد تئنُّ في صدري العِظام.
لم أذبل حتى عندما صارت الأيام جفافاً قفاراً لم أذبل ! لأن المطر لم يكن في السماء
بل في أعماق قلبي~ ولا زلت أُ هزم من كل الاشياء التي أُحبها بك ،صوتك ،كلماتك ،محادثاتك ،التي تروي جفاف صدري وتستقر به لساعات طويله .
أُريدك أن تُدرك لاشيء سوى أن يحبك شخصاً يخشى من فكرة الحب ، وأطمئن لفكرة وجودك بعد سنواتٍ من الخوف ..
◆ سلكْت ذلك الطريق لنسيانك .. فاتّضح أنه يؤدي إليك.
وأعلم أنهُ لايكفي أن تكون حاضراً وقريباً إنك ترافقني أينما ذهبت
أن هذا العالم هو أنت ،أنت وحدك
وأنه بسببك أصبح أوسع وأن كل شيء يتغير تحت نظرتك !
نظرتك أنت ولا أحد سواك.
وأنني أحتفظ بك في داخلي مِثل الشيء الوحيد الذي يجعل الحياةً مُمكنه
وأننـي خبأتك كـ مؤونه لروحي وكُلمّا أفرط العالم في الخوف كُنت أستخرجك أماناً لي وأنني لم أجد أحداً قبلك تمدد نحـو حياتي بهذه الطريقه الدافئه ليُعرّفني شكل الأمان ، لم يهبني أحدُ قبلك أن أصبح خضراء يافعه وكل ماحولي يضج بالخريف
◆من النهار حتى المساء أنا مُمتلئه بك.
ومع كل هذا أحببتُ فيك شيئاً غامضاً ،لا أعرف ماهو ولم يزعجني أبداً أنك لا تعرف شيئاً عن غرامي وكما أنني بحبك وسط حرب كلا الطرفين فيها هو أنا
◆حين أخبرْتَني تلك الليله
أنَّني لطيفة.. بالنسبة لك
حلقتُ بعيداً
فلم تسعْ غرفُ البيت أجنحتي
تكلّفني أيام حبك صبراً ولم أكن جسوراً على الأيام بل أتجاسر وأعود وحولي كل مايلزمني لإستحضار خيالك هاهُنا وكأنك عفريت من الجن أحب إستحضاره وأفشلُ دائماً في صرفه
وأنني على يقين مطلق أن بكل مره أتوق لإستحضار خيالك هو الدليل الأقوى على فشلي الذريع في تجاوزك~
◆تائهه عُدت وكنتُ الروح الـمُتزنه
كيف اقتحمتِ بِكلمه أبوابي؟”.
مع كامل الإمتنان لكل الطُرق التي أدت إليك إلا أنه لا يمكنك فهم حين يكون الماء في يدي والجفاف في صدري ،حين تكون النجاه في جسدي والغرق في قلبي ،حين يكون النور من حولك والظلمه فيك ..ومع كل ذلك التذبذب داخلي أُريد أن أسحبك إلى أعماقي مثل تنهيده ،لأني أشعر بخيالك أن كتفك بمثابة غيمه أتكىء عليها
◆اليك الشَّوقُ يُدنيني حتى تكاد تئنُّ في صدري العِظام.
لم أذبل حتى عندما صارت الأيام جفافاً قفاراً لم أذبل ! لأن المطر لم يكن في السماء
بل في أعماق قلبي~ ولا زلت أُ هزم من كل الاشياء التي أُحبها بك ،صوتك ،كلماتك ،محادثاتك ،التي تروي جفاف صدري وتستقر به لساعات طويله .
أُريدك أن تُدرك لاشيء سوى أن يحبك شخصاً يخشى من فكرة الحب ، وأطمئن لفكرة وجودك بعد سنواتٍ من الخوف ..
◆ سلكْت ذلك الطريق لنسيانك .. فاتّضح أنه يؤدي إليك.
وأعلم أنهُ لايكفي أن تكون حاضراً وقريباً إنك ترافقني أينما ذهبت
أن هذا العالم هو أنت ،أنت وحدك
وأنه بسببك أصبح أوسع وأن كل شيء يتغير تحت نظرتك !
نظرتك أنت ولا أحد سواك.