“السعودية.. وطن مفخرة وعزة”

بقلم الأستاذ/ علي حسن الشديدي

المشرف التربوي بتعليم رجال ألمع

يأتي اليوم الوطني الواحد والتسعون بعد توحيد بلاد شاسعة مترامية الأطراف، وبتنوع ومكونات معقدة ومتنوعة تحولت إلى مزيج متآلف ونسيج مختلف بين الشعب بعضهم ببعض عاش معه ومن خلاله تجربة هويّة تستمد من التاريخ وصلابة الجغرافيا، وطموحٍ متجددٍ مستمر لمقاربتها الوجودية على مستوى الثقافة والعيش والاقتصاد؛ وهي مفارقة إذ تتجاور العراقة المقدسة باعتبارها قبلة مليار ونصف المليار مسلم مع السعي الحثيث صوب المستقبل، لا سيما بعد خمس سنوات من «الرؤية الطموحة 2030»… بين الإرث الكبير السعودي وروح الأجيال الجديدة من الشباب الذين هم جيل رؤيتها وصناع مستقبلها الآتي بتحديات كبيرة، لكن بطموح وصفه عراب رؤيتها ولي العهد السعودي، بأن حدوده عنانالسماء.

فالسعودية اليوم ورشة مفتوحة صوب المستقبل، حيث التحولات الضخمة على مستوى الحوكمة والدخول إلى عالم الرقمية والتقنية، والاهتمامالكبير بمؤسسات الدولة وتطويرها ومكافحة الفساد والمحسوبية، إضافة إلى خلق أجواء وفرص اقتصاد موازٍ لا يعتمد على مورد النفط؛ بل يتجاوزه إلى التفتيش عن كل الإمكانات والموارد الطبيعية والسياحية والدينية، لبناء اقتصاد مستدام.

وأخيرًا…. «هي لنا دار» سيقولها السعوديون بصوت متحد ومتلاحم بعد عامين من انكفاء دول العالم على الذات واكتشافها بسبب جائحة«كورونا» التي أعادت تعريف الأشياء، ومنها… أهمية الاستقرار والأمن والأمان حفظ الله دولتنا وملكنا الغالي وولي عهدنا الطموح ..وإلى القمم ياوطن المفخرة والعزة.

شاهد أيضاً

الكتب السماوية

بقلم / سميه محمد الكتب السماوية هي التي أنزلها الله من فوق سبع سموات على …

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com