عبدالله سعيد الغامدي
كان يوم الخميس الماضي موعداً للذكرى 91 لتأسيس المملكة العربية السعودية على يد صقر الجزيرة الملك المؤسس عبدالعزيز ال سعود – طيب الله ثراه – وكان يوم الوطن فرصة يتناقل فيها الشعب الكريم قصص وحكايات مسيرة أغلى وطن على مر العهود حتى عهدنا الزاهر بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين واليوم وما وصل اليه الوطن من تقدم ورقي على جميع المستويات وأخذت البلاد مكانتها الطبيعيه بين دول العالم المتقدم واصبحت دولة يشار إليها بالبنان وما جائحة كوفيد 19 الا واحدة من التجارب التي تمكنت البلاد من التعامل معها بكل احترافية جعلتها نموذجاً ناجحاً عالمياً وبشهادة منظمات صحية عالمية . واليوم ومن خلال مقالي احب ان أشير الى احتفالات اليوم الوطني91 وما صاحبها من حوادث التي وثقتها وتناقلتها منصات التواصل الاجتماعي وكانت اغلبية تلك الحوداث ” تحرش ” وما شاهدته من الفيديوهات المتدوالة لم اكن راضياً عنها ولم يخطر في مخليتي ان هذة المقاطع تم تصويرها في يوم الوطن ومن وطني الحبيب صادرة من بعض المراهقين سواء ذكور وأناث …الكثير من شباب الوطن فيهم الخير واحسبهم كذلك .. وما ظهر في المقاطع المتداولة اعتبره تصرف وسلوك فردي لايمثل شباب وشابات السعودية ومن يخطئ فسيجد القانون الذي يحاسبه على كل تصرفات خارجة عن الاداب والذوق العام . أجازة اليوم الوطني أقرتها الدولة وحظيت باهتمام كبير من شتى طبقات المجتمع والهدف واضح هو غرس مفهوم المواطنة والوطنية في ظل القيم والمبادئ والاسلامية وليستشعر الجميع ماوصلت الية البلاد من نمو وتطور واستقرار في اجواء مليئة بالامن والامان على مدى العهود والله له الفضل والمّنه..اتمنى ما حصل من حوادث تحرش في اليوم الوطني 91 ان تكون سحابة صيف وان لا تتكرر في الاعوام القادمة أن شاء الله . وكل عام والوطن وقيادتنا الرشيدة والشعب الكريم في عز وسلام وأمن وأمان واستقرار .