بقلم /ظافـر عايض ســعــدان
بعد مرور عدة أيام على احتفال الشعب السعودي باليوم الوطني
الـ٩١ ثبت لدينا كشعب سعودي
الحبُ لله ثم الإنتماء الحقيقي للوطن (السعوديةالعظمى )
وطن المحبة والسلام
والسمعُ والطاعة للقيادة الحكيمة آل سعود فخرنا
الوطن أكبر من حضن وحكاية وماحك جلدك مثل اظفرك
-الجسم السليم في العقل السليم- وليس العكس-
التجنيد هو : الإستعداد والتأهب
للعمل تطوعاً دون الوطن
والتجنيد :
واجب وطني وظاهرة محببةلدى شباب الأُمم
و نحنُ في زمن المُتغيرات ومجريات عالمية مختلفة، وفي محيطنا تدور أحداث وحروب مؤلمة طال أمـدُهـا
-وما حكَ جلدك مثل اظفرك-
ومع اتساع مساحة بلادنا أعزها الله،نحنُ بحاجة لسواعد الوطن وعماده بعد الله الشباب الذين هم عماد وقوة الأمة وهم بحاجة الى تعلم فنون الحرب وحمل السلاح وطرق استعماله دفاعاً عن الدين ثم الوطن والقيادة
لذا يجبُ على الشباب وأولياء الأمور أن يعلموا أن عزة الوطن وقوته مقرونة بطاعة الله وولات الأمر وبتعلم وإتقان شبابه حمل السلاح وتعلم فنون الحروب ليصبح كل فرد منهم صالحاً للذود عن الوطن والمواطن ويصون كلُ من فيه وما عليه
( ماحك جلدك مثل اظفرك)
ومن الضروري في هذا الزمن وحسب مايراه ولي أمرنا ايده الله أن التجنيد العسكري المدرسي
ضرورة وواجب وطني لأن لدينا ثروة شبابية هائلة ونسبة الشباب لسكان المملكة تقارب
من75- 80 هم شباب
ولديهم فراغ تام وطاقة يجب استغلالها إيجابياً
لأن وجود القوة الشبابية والفراغ
تُعَدُ مفسدة وخطر
-إنَّ الشبابَ والفراغَ والجِدة
مَفسدةٌ للمرءِ أيُ مَفْسَدة
(شباب+فراغ+ جِدة وجو د مال)
وجودها عامل سلبي لأي اتجاه
وعليك القاء نظرة على أي مناسبة في أي مكان تجد أكثر الموجودين من الشباب
لذلك يجبُ أن يضاف الى مناهج المرحلة الثانوية والجامعية
مادة او حصة التدريب العسكري لأن التدريب العسكري يقوي العقل والجسم ويبعث الحيوية والنشاط ويعالج كثير من المشكلات لدى الشباب من ترهل في الجسم وخور في القِوى وعدم القدرة على تحمل المسؤولية والدفاع عن النفس اولاً ومن خلال عملي والتدريب بالمجال الكشفي لمست أن الطالب السعودي في اي مرحلة يعتز باللباس الكشفي الذي هو قريب من اللباس العسكري فعسى،أن نشاهد طلاب الثانوية والجامعات يمارسون ذلك الواجب الوطني بأن يقوموا بخلع ملابسهم المدنية والرياضية
ويرتدوا الزي العسكري شرف وانتماء وولاء وطاعة وتركوا الأقلام والكتب لفترة وحملوا
البنادق وآلات الحرب عند الطلب بعد تدريبهم وتأهيلهم
وحولوا ملاعب الكرةبمدارسهم وجامعاتهم الى ميدان تدريب وحمل سلاح دون الوطن وذلك في مهارةٍ متقنة ورشاقة عالية عندها يكون لدينا شباب مدرب يمكنه ان يتعامل مع الأحداث عند الطلب
وبذلك يمكن لنا ان يصبح شباب الوطن جميعهم جنوداً مدربة نعم ولسان حال الأباء يقول:
عندما يشاهدون الأبناء قد عاشوا حياة جديدة مع النظام العسكري
في المأكل والمشرب والملبس والمهجع وعاشوا وتعايشوا مع الحياة بنظام العسكرية فمن أجل الوطن التجنيد واجب وطني والذين يولدون بدون وطن يبقون جوعى مهما اكلو من خبز المنافي
وللوطن قيمة وللمجد عنوان وسلمتَ ياوطني مَلكاً وحكومةًوشعب •