عبدالله سعيد الغامدي.
تعتبر القدوة الطيبة عاملاً رئيسياً في تغيير السلوكيات الخاطئة لدى النشء والجيل الجديد وننظر للمشاهير في هذا الأمر انهم ممكن ان يكونوا أفضل من غيرهم ليقوموا بدورهم للتغيير الايجابي لتأثر الشباب والصغار بهم بشكل كبير، ولو تتبعنا اخبار المشاهير في الدول الغربية نجد ان جهات رسمية وخاصة تعتمد على كبار المشاهير من الممثلين أو اللاعبين أو غيرهم، ويوثقون معهم شراكات ومبادرات مجتمعية هدفهم التوعية والتوجيه عن بعض العادات والظواهر السلبية التي يمارسها البعض من العامه عن جهل او مجرد تقليد اعمى. ولماذا لا ننظر الى مشاهير منصات التواصل الاجتماعي ونجعلهم القدوة الحسنة لنشر ثقافة صحية تعود بالنفع على جميع افراد المجتمع ذكورا ً وإناثًا ونتيح لهم تأدية الرسالة الواجبة عليهم تجاه افراد المجتمع عامة والنشء بصفة خاصة. واتمنى من الجهات المعنية إعطاء الفرصة للمشاهير وإشراكهم في تصحيح السلوكيات الخاطئة. ولنكن واقعيون بمدى التأثر الذي يتركونه عندما يخرجون للناس عبر التلفاز أو من خلال المهرجانات ويتحدثون بأنفسهم عن تجربة معينة أو موقف.. مثل الاقلاع عن التدخين او عدم السهر والتشجيع على ممارسة الرياضة المشي. عندما يعلن احد المشاهير عن تجنبه عادة من العادات السلوكية الخاطئة فأن وبحكم متابعينه حتماً سيسهم في ثقافة تغيير السلوك خاصة لفئة الشباب لانه اصبح القدوة الحسنة في نظرهم وهذا الذي نأمله فيهم والمشاهير في البلاد هم من ابناء هذا الوطن المعطاء نكن لهم التقدير وادعوهم لتحمل المسؤولية والقيام بادوار ايجابية والعمل والمشاركة في أعمال وبرامج تطوعية من خلال التسجيل في منصات التطوع والتي جاءت في إطار الرؤيا 2030 الهادفة لنهضة ورقي البلاد.