بقلم الكاتبة / فاطمة الغربي
ما أروع قلمي عِندما يُترجم أحرف الجمال بأروع الكلمات عن لُغتنا العربية -المُعجِزة التي أرسل الله بِها وحيهُ على النبي محمد صلى الله عليه وسلم
لُغة القرآن- لغة الإسلام والمسلمين لُغة الثقافة العربية –
لُغة الثمانية والعشرين حرفاً تِلك الأحرف التي أحتفظت وما زالت تحتفظ ببنائها رُغم كُثر المعاني
فخر العرب وكمال الكلام الُمتزِن
لُغة التاريخ. التي ليس لها نهاية والتي تعكُس التاريخ العربي وحضاراتنا العريقة
ما أجمل مُصطلحاتِها ومعانيها فكُلما أتسعت كان لها من الوسِع مجال
لهجةُ الشُعراء التي يكتبون بها أروع الخواطِر الشعرية
هي التي تُشكل اللغة الأولى في كل البلاد العربية
لُغة التعليم والتمجيد
المُهمة في ثقافة التُراث والأدب العربي
مهما سطرت من كلمات ومهما وصفت عذوبتها ومرونتها
المهيمنة في كل ميدان ومستوى فشرفُ الأُمة يُكمن في رُقي لُغتها
فقد قال جان بيرك :(اللغة. العربية لُغة المُستقبل ولا شك أنه يموت غيرُها وتبقى حية خالْدة )
نحن. من نقف أمام عوائِقها والتحديات التي تُعرّقِل إنتشار لُغتنا العربية
نحن من نقوي الإهتمام بها ومن نُساهم في عدم الإنفتاح بدخول المُصطلحات الأجنبية بديلاً للكلمات العربية
قال إبنُ القيم رحمهُ الله (وإنما يعرف فضل القرآن من عرف كلام العرب فعرف علم اللغة وعلم العربية وعلم البيان ونظر في أشعار العرب وخطبها)
فيجب علينا مُجتمعات وأفراد الأمة الإسلامية أن نعتني ونُطور ونُحافظ على مكانتها بين كُل لغات العالم
لأنها المعجزة الكُبرى و القرآن العظيم .
لُغتي وأفخرُ إن بُليت ُ بحُبِّها
فهي الجمال ُوفصلُها البنيانُ
عربيةٌ لاشك في بُنيانها
مُتبسمٌ في ثغرهِ القُرآنُ