صحيفة عسير _ وردة الكيال
يفتتح الدكتور عماد ابو شهاوي الاحتفال بالذكري الثانيه لقناه صوت فضفضه مع كوكبه من الوزراء والادباء والمفكرين من كل أصقاع الوطن العربي
بادئَ ذي بدءِ ، أودُّ أن أرحّبَ بكلِّ الحضورِ الذي يؤثِّثُ هذا الاحتفالَ و أخصُّ بالذّكر كلَّ الإعلاميينَ الذينَ سهروا و بذَلوا من جُهدِهم و راحتِهم و وقتِهم ، الذين إذا جدّوا اجتهدوا و إذا عمِلوا أخلَصوا و إذا أعطَوْا أجزلوا العطاء ، شكرا كبيرةً جدا لكم و شكرا لكلِّ متابعي قناةِ صوتِ فضفضه في كلِّ أصقاعِ العالمِ العربيّ و غيرهِ ..
أعزائي ..
بين خمائلِ الكلماتِ و الفِكَرْ ، و فوانيسُ الليلِ تُؤنِسُنا ، ضحكاتُنا الصّافيه تُبَدِّدُ وِحدَتَنا
مع كلِّ وقتٍ يأخذُه المُحَارِبُ للاستراحه .. و يتّكئُ بعضُنا فيَسنِدُهُ الآخَرْ .. بين بساتينِ الحرفِ و العِبَرْ ، تتنقّلُ قلوبُ مُشاهدي قناةِ صوتِ فضفضه فتَنْتَشِي .. و كم نَنْتَشِي .. حين نرى فرحةَ الرّضا في عيونِكُم ، كم نَنْتَشي حين نُلامِسُ قلوبَكُم بِصِدْقِنا قبلَ كلِماتِنا .. كم ننتشي حين تتعانقُ ضحكاتُنا و ترقصُ الروحْ ..
أعزائي المشاهدينْ ، نحتفلُ اليومَ معكُم ، بمزيدٍ من الطّموحِ إلى الأعلى بالذّكرى الثانيه لتأسيسِ قناةِ صوتِ فضفضه ، صوتِ الإبداعِ بمختلفِ مشاربِهِ ، صوتِ الحقِّ بوجهِهِ الواحدْ ، صوتِ القلوبِ النّقيّةِ الصافيه ، صوتِ الروحِ العاشقةِ المتعطّشةِ إلى زلالِ المعنى ..
نحتفلُ أيضا بمرورِ إحدى عشرةَ سنةً على ميلادِ منتدى فضفضه من القلب ، الذي كان بذرةً طيبةً لشجرةٍ أينعتْ و أثمرتْ و كانتْ من أهمِّ رعاةِ المثقفينَ و الثقافةِ بمختلفِ أبعادِها الأدبيةِ و الفنّيةِ ، و الترفيهيةِ .
لأكثرَ من عقدٍ من الزمنْ . كان منتدى فضفضه من القلبِ بإشرافِنا حاضنًا للمواهبِ راعيًا لها ، ففتحنا أبوابَنا للمبدعينَ من كلِّ أصقاعِ العالمِ العربيّ ، و اليومَ ، هاهي قناةُ صوتِ فضفضه و منذُ سنتينِ تَسيرُ على نفسِ الدربِ و الوتيره ، و تَنْفُذُ بدورِها إلى البيوتِ و القلوبِ بما يُعِدُّهُ الإعلاميون من برامجَ قيّمةٍ نَحْسَبُ أنْ يكونَ لها عميقُ الأثرِ في نفوسِ المشاهدينَ أينما كانوا في مختلِفِ أنحاءِ العالمِ العربيّ ، من خلالِ ما قَدَّمَتْهُ خلالَ سنتينِ من تظاهراتٍ ثقافيةٍ فنيةٍ على غرارِ المهرجانِ العالميِّ للطفلْ، مهرجانِ الشّعرِ والأدبِ ، الَمهرجانِ العالميِّ للفنِّ التشكيلي في موسميْهِ الأوّلِ والثاني ،
وأخيرا المؤتمر الذي أعدَّتْهُ القناةُ لدعمِ حقِّ مِصْرَ التاريخيِّ في مياهِ النيلِ تحتَ عنوانِ ” النيلُ شريانُ الحياةِ .. الواقعُ والمامولْ ”
هذه ، لم تكن إلا نبذةً مختصرةً لمسيرةِ فضفضه من القلبْ ، و نحنُ نتطلّعُ إلى الأفضلْ ، إلى المزيدِ و المزيدِ من الإنجازاتْ ، كُلُّنا لهفةٌ و انتظاراتٍ ، فالتفّوا أعِزّاءَنا أينما كنتم ، فمن أجلِكُم نصمدُ و نستمرُّ ، إلى 2022 ، و إلى ما بعدِها بمعيتكِم ، و بإرادَتِنا جميعًا .
الانتماء فكرة و الالتزام عقيدة و الأمانة عمل
يسعى هذا الفضاء للنهوض بالفكر العربي و ترسيخ ثقافة الآخر و تعزيزالقيم الإيجابية ونشر الخير والسلام واثراء الحياة الثقافية والأدبية وتشجيع المواهب في شتا المجالات
• توفير مناخ للسلام و التآخي لربط العلاقات بين المجتمعات العربية في كل مكان.
يقول ابن خلدون:” التاريخ في ظاهره لا يزيد عن الإخبار و في باطنه نظر و تحقيق ”
• فكر متنوع… نظرة متجددة …هوية واحدة هي الانسانية : لنكتب معا تاريخًا مشرّفا للغد.
إيمانا منا بأن الانتماء إلى راديو صوت فضفضة هو رفع لراية عربية موحدة نعلن الاتي:
• كلنا يد واحدة:
• من أجل ثقافة متعددة الألوان
• من أجل تحقيق حلم عربي موحد
• من أجل إرساء فكر خلاق
• من أجل بناء ضمير مسؤول
• من أجل الإنسان في كل مكان