بقلم / حسن سلطان المازني
أحسن المركز الرئيسي لهيئة الصحفيين في فتح فروع لها في مناطق المملكة وهذه خطوة جميلة ورائعة تحسب للهيئه لإن الفروع تكون أكثر التصاقاً ومعرفة بالصحافيين في المناطق ومعاناتهم وما يحتاجون إليه من توجيه وحل لما يتعرضون له من عقبات تعيق تأديتهم لرسالتهم تجاه الوطن والمجتمع ككل وفق معايير حرفية والتي لا يجيدها إلا من مارس العمل الصحفي كمهنة حقيقية فقد ظل دور الهيئة غائباً في أكثر المناطق خلال السنوات الماضية ولم يكد يتم افتتاح فروع الهيئة في المناطق حتى تسابقت هذه الفروع في الاتصال والتواصل بالصحافيين والاعلامين في مناطقها وسارعت في مد الجسور بينها وبين زملاء المهنة وقيام رؤساء واعضاء الفروع بزيارات للرموز الصحافية والاعلامين في منازلهم لتوثيق العلاقة بينهم وبين الهيئة وكأعتراف من الهيئة بدور تلك الرموز في خدمة الإعلام وخدمة الوطن واكتساب مشورتهم لخدمة مسيرة الهيئة المستقبلية وقد اثبتت هذه الفروع نجاحها الباهر في تعميق روابط الصلة بينهم وبين المجتمع من خلال تفاعلها منذ اللحظة الأولى وفرع منطقة عسير احد هذه الفروع التي اقتحمت مهتها بقوة ونشاط برئاسة الزميل النشط مرعي بن ناصر عسيري وكوكبة من الاعضا والعضوات المهنيين في الهيئة يساندهم ويؤازرهم عدد من الزملاء الصحفيون القداما الذين كانت لهم بصمة جميلة في المجال الصحافي بعسير مثل الزميلين علي بن حسن العكاسي وعلي بن موسى هشلول العكاسي وغيرهم من المخلصين لرسالة الإعلام وقد حظيت بشرف زيارة رئيس واعضاء فرع الهيئة بمنطقة عسير وبعض الزملاء رفاق الدرب لي في منزلي كأول صحفي يحظى بشرف زيارتهم له ما جعل لهذه الزيارة الكريمة من زميلي الحبيب مرعي ناصر عسيري رئيس الهيئة بعسير والفضلاء أعضاء الهيئة وبعض رفاق الدرب بالغ الأثر حيث اعتبرت هذه الزيارة تقديراً من الهيئة لمسيرة اكثر من نصف قرن من الزمان في العمل الصحفي واعادت لي ذكريات مفعمة بالجمال والتضحيات خلال تلك المسيرة التي كانت مفروشة بالورود أحياناً ومزروعة بالالغام والاشتراك أحياناً أخرى وهو امر طبيعي وحتمي يواجه كل صادق ومخلص لمهنة المتاعب (الصحافة) فاللهيئة في عسير رئيس واعضاء وزملاء الدرب كل الشكر والتقدير على هذه اللفتة الكريمة والاريحية الجميلة متمنياً لفرع الهيئة بعسير وجميع فروع مناطق المملكة العربية السعودية التوفيق والنجاح.