الحذر من المشاركة في الاخبار المسيئة للوطن.

عبدالله سعيد الغامدي.

وسائل الحروب كثيرة ومن بين تلك الوسائل في عصرنا الحديث الحرب الاليكترونية التي ظهرت مع وسائل التقنية الحديثة التي أجتاحت العالم وبداء الناس أكثر استخداماً لهذة التقنية الحديثة ومع دخول الاعلام الجديد ومنصات التواصل الاجتماعي ساهمت الأجهزة الذكية وتوفرها لدى العامه في نقل الاخبار والمعلومات والصور وانتشارها بسرعة فائقة وباقل مجهود. والحرب الاليكترونية التي نشاهدها تُعد من الحروب الباردة جديدة في وسائلها المستخدمة ويتفاعل الكثير معها بحسن نية ونلحظ الكثير من الهاشتاقات تصل في دقائق ان لم تكن في ثواني الى ترند وهذا الهدف الذي يسعى اليه اعداء الوطن المتابعة والتفاعل وكسب اعداد متابعين من خلال التعليق والرد حتى وان كان هدف المتابعين الرد على الاساءات التي تطول الوطن. حماية الوطن يجب ان تكون بواقعية وعدم الانخراط في الرد بدون علم ويجب علينا دفن الشائعات والاخبار المغلوطة بجعلها ان لاتتعدى جهازك. وليعلم الجميع ان هدف الاعلام المعادي النيل من رموز الوطن وذلك بنشر الاشاعات والاخبار الكاذبة المغلوطة لجعل الشباب يرسمون صورة مهزوزة للوطن وعدم الاحترام مما يولد- لاسمح الله- عدم الولاء للوطن. الاعلام قبل ان نقول هو وسيلة نشر خبر او تعليق على موقف وصور هو وسيلة للتغيير متى مااستخدم بمثالية واحترافية مغلفة بالمهنية سيسهم بعدها في التطوير وفتح افاق المعرفة وفق المبادئ والقيم التي قامت عليها هذة البلاد المملكة العربية السعودية اعزها الله وحكامها من كيد الحاقدين. حفظ الله الجميع

شاهد أيضاً

مواقع التواصل الاجتماعي ومراقبة من يستغلها للإساءة سهلة وفق الأنظمة

عبدالله سعيد الغامدي. في وقتنا الحاضر ومع تنوع منصات التواصل الاجتماعي كثر من يقومون بعمل …

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com