بقلم -ظافر عايض سعدان
شهد الميدان المجتمعي والبيئي
اتساع رقعة العمل التطوعي وزيادة عدد المنتسبين إليه
وهو ثقافة قبل أن يكون عمل
و يعرف العمل التطوعي بأنه تخصيص وقتك أو جهدك البدني أو حتى العقلي في أداء أعمال لا تهدف من خلالها إلى الربح المادي وهو بابٌ مفتوح للجميع مُتخذاً من رسالة الكشافة هدف نبيل لنشر الوعي بالمجتمع
وبث روح المساعدة للآخرين
للبيئة ومن عليها أرض-انسان-حيوان
فمنهم رواد الكشافة السعودية؟
هم : خلاصة الحركة الكشفية وصفوةُ الصفوة لديهم الخبرة وحب العمل تجدهم قد أناخوا ركابهم عن العمل الرسمي
بعد أن امضوا سنوات عديدة بالميدان التعليمي والبرامج والمخيمات الكشفية ولكنهم امتطوا سرج العمل التطوعي الذي هو ديدنهم منذُ انتسابهم للحركة الكشفية
– هم رسل محبة وسلام وانموذجاً وطنياً يُقتدى بهم -ويعكسون صورة وطنية لحب العمل التطوعي الذي هو ثقافة قبل ان يكون عملاً وهم من دُعاة العمل التكافلي المجتمعي والإجتماعي والبيئي
اذا رأيتهم تعجب لهم وتفتخر بطاقاتهم همة ونشاط وعمل دؤوب
– قد اشتعلت رؤوسهم شيبا- ومنهم من تفرق الجماعة من حوله -ومنهم من أصبح الإثنان لديه ثلاثة -ومنهم من قرُبَ البعيد -بل وبعُدَ القريب عنه
ولكن قلوبهم تنبض بالحياة
حباً وسعادة والإبتسامات رسائل سامية وصدقة جارية تعلو محياهم يدفعهم لذلك الخبرات التي اكتسبوها على مر السنوات
و ينعكسُ أثرها إيجابياً على البيئة التطوعية والميدان
يشكلون بتطوعهم منظومة عمل مرتبة -يطبقون التسلسل القيادة
شعارهم الثقة ،الإحترام، العطاء بلامنة
ولهم رابطة رواد الكشافة السعودية
يتكون مجلسها من:-
١- معالي الأستاذ الدكتور عبدالله بن عمر نصيف رئيساً
٢- سعادة الأستاذ الدكتور عبدالله بن سليمان الفهد نائبًا للرئيس
٣- الأستاذ زيد بن سيف البتال أمينًا عامًا للرابطة.
وبقية أعضاء مجلس إدارة الرابطة
ولهم مكاتب بكل منطقة ومحافظة يشرفُ مديرو التعليم عليها
لايمر اسبوعاً إلا ولهم بصمات في كل مكان من عمل وطني بيئي مجتمعي او تكريم لقائد كشفي مُتقاعد
وهذه سُنة محمودة لدى معشر الكشافة والرواد
فمن الساحلين الشرقي بمخزونه النفطي والغربي بالحرمين الشريفين
الى أرض سلة الغذاء بالجنوب
جازان الفل والمرؤة والكرامة
الى بيت العرب الكبير رياض العز والشهامة -ومن تبوك الورد وحائل بعد حيــي
تجدهم أفراداً وجماعات في خدمة الوطن بيئة وإنسان
العمل التطوعي راحة وأمان
ولا يستلذ به إلا من مارسه
تحية تقدير واحترام لرابطة رواد الكشافة السعودية وجميع منسوبيها ،ولازال العطاء مُستمراً
ولمن توفاه الله من رواد الكشافة السعودية الرحمة والغُفران
ولمن هم على قيد الحياة الصحة والهناء
وعلى دروب الخير والمحبة نلتقي •
مدير صحيفةُ عسير الالكترونية ببيشة
(قد اشتعلت رؤوسهم شيبا- ومنهم من تفرق الجماعة من حوله -ومنهم من أصبح الإثنان لديه ثلاثة -ومنهم من قرُبَ البعيد -بل وبعُدَ القريب عنه
ولكن قلوبهم تنبض بالحياة). نسأل الله ان يطيل في اعماركم على ما يرضيه ، و أن يمدكم بالصحة والعافية ، وأن يجعل أعمالكم خالصة لوجه الله تعالى. … نعم اصحاب الهمم العالية لا يثني عزمهم ضعف الجسد و حواسه و لا قرب الأجل ومخاوفه.