الطفل ريان من الضيق إلي “رحمة الله الواسعة”

عبدالله سعيد الغامدي. 

مأساة الطفل المغربي ريان الذي تم اخراجه من قاع بئر بعد خمسة أيام “ميتاً ” الله يرحمه ويجبر مصاب والديه. وقد تابع المغرب ومواقع التواصل الاجتماعي في العالم عملية انتشال الطفل ريان ميتاً بعد جهود جبارة بذلتها فرق الإنقاذ وكانت محط أنظار ومتابعة العالم ولكن الله سبحانه كتب له الرحمة ويختاره ليكون شفيعاً لوالديه وهذه مقادير يقدرها الله لنأخذ منها الدروس والعبر ومأساة ريان لم تكن الأولي فقد سجلت وفيات بسبب سقوط في آبار مكشوفة. وهذه الحادثة جعلت وزارة البيئة والمياه والزراعة تؤكد على ماسبق وأعلنت عنه واليوم تجدد دعوتها للجميع بالإبلاغ عن الآبار المكشوفة عبر تطبيقها الموحد للخدمات الإليكترونية. وقد طالعت خبراً يشير إلى بدء الوزارة بتنفيذ مشروع يسعى لردم الآبار المكشوفة في المملكة وتعميد شركات متخصصة في الردم والتحصين حفاظاً على الأرواح والممتلكات والمحافظة على المياه الجوفية من التلوث. وسابقاً كانت الآبار مصدر المياه الرئيسية ومع الحاجة إلى المياه نتيجة التطور الذي شهدته المملكة وزيادة في التمدد السكاني وكثير من الآبار نبضت وجفت ولم يعد لها استخدامات وهُجرت من أهلها وأصبحت مصدر خطر. والآن الفرصة سانحة للرفع والإبلاغ عن أي موقع يوجد فيه بئر مهجورة سواء أملاك خاصة أو عامة وما عليك عزيزي القارئ سوى الاتصال برقم الوزارة وتسجيل بلاغ وتزويدهم باحدثيات المكان خلال تحديد الموقع. فلنعمل سوياً للحفاظ على الأرواح من شرور الآبار المهجورة وتجنب عدم تكرار مأساة الطفل ريان حفظ الله الجميع

شاهد أيضاً

كم كنت عظيماً يا ابي

بقلم : د. علي بن سعيد آل غائب بمناسبة الذكرى الخامسة على رحيل والدي رحمه …

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com