( راحل الفجر )

بقلم الأستاذ / علي بن عبدالرحمن آل محيا
حبيب سباه الموت في ساعة الفجر
فأورثني حزنا يجلجل في صدري
وفاضت له العينان بالدمع ساكبا
وذلك أمر الله سلمت للأمر
وليس لنا في دفعه أي حيلة
فيا رب تمم بالتجمل والصبر
سليمان من خير العباد حسبته
ولست أزكيه فربي الذي يدري
وأحسبه في منزل ومقامة
يتوق لها الأخيار سلسالها يجري
بمقعد صدق في رحاب كريمة
أفاض عليها الله بالجود والبر
رحلت فغابت شمسك اليوم غيبة
يطول المدى منها إلى ساعة الحشر
ووالله إن القلب يندب فقده
وتبكي عليه العين منهمر القطر
ستبقى على مر الزمان مخلدا
تسجلك الأمجاد في صفحة الدهر
كريما تقيا صادق الود قانتا
منيبا حبيبا صيته فاح بالعطر
هنيئا لقاء الله ليس كمثله
عطاء وفضل لا يقارن بالبحر
فكن في رحاب الله أسعد وافد
سعيدا بلقيا الله يا (راحل الفجر)
———–
نظم الأستاذ / علي بن عبدالرحمن آل محيا
1443/7/8
في رثاء الفقيد الدكتور/ سليمان بن عبدالرحمن بن عبدالله آل عايض رحمه الله تعالى.

شاهد أيضاً

إن خانتك قواك ما خانك ربك ولا خانك ظناك

بقلم: ابراهيم العسكري تعرضت قبل فترة لعارض صحي اعياني من الحركة وارقني من النوم واثقل …

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com