بقلم: محمد الدوسري
يسطر اليوم أمجادًا عشنا في ظلالها أكثر من ثلاثة قرون قرونًا كان فيها مافيها من التحديات والصعوبات والأحداث، وسأذكر ولن أحصر بداية من الثورة الصناعية مروراً بالثورة الفرنسية عقبها الحرب العالمية الأولى تلاها الحرب العالمية الثانية والحرب الباردة وما تخلل تلك الأحداث من أزمات شتى ولن استفيض في ذلك، ولكن لايمكنني أن أنسى أن هذه الأحداث انتهت بهذه الجائحة الفظيعة “كورونا” التي لم يسلم منها أحد ولكننا بحمد الله ثم بهمة وعزيمة أبطال هذه الدولة الشامخة نفذنا منها بل ذهبنا أكثر من ذلك أصبحنا نمد يد العون! لمن لم يسلم منها حتى هذه اللحظة، إننا ولا فخر ترى الدول من خلالنا منفذها للعيش بالطريقة التي تتمنى إن هذه الأمجاد جعلت من دولتنا محط أنظار الجميع فهي بحمد الله ثم بجهود رجالها على مر السنين ظلت صامدة ومحافظة على مكانتها ومتقدمة في كل شيء تتبناه بل تصبح متميزة في إنجازه تميز يجعل من نظيراتها من الدول تتمنى لو أن يذكر اسمها بجانبها في حال أرادت استنساخ ماتفعله دولتنا والواقع يؤكد ماأقول فعلى سبيل المثال “جائحة كورونا” استطعنا ترويضها لصالحنا ما جعل الدول تنظر إلينا كمرجع لكيفية السيطرة على هذه الجائحة كيف لا وحكومتنا الرشيدة قد بذلت الغالي والنفيس في سبيل تقويض انتشاره وهذا إن دل فهو يدل على قدر كل من يعيش على أرض هذه الدولة كائن من كان دون النظر إن كان مواطن أو مقيم أخذت على عاتقها هذا الحمل وقد نجحت في ذلك على خلاف غيرها والقرون الماضية حملت ولا تزال تحمل في طياتها للعالم كله الدلائل والبراهين على ما قلت وهذا يعود على همة رجال الدولة الذين لم يرضو أن يكونوا تبعًا للغير نأوا بدولتهم عن كل ما يمكن أن يحط من قدرها لم يرضوا بأن يكون طموحهم مجرد حلم بل كان يعانق عنان السماء همتهم جعلت من دولتهم أمنية يتمناها من يتمناها وستظل كذلك رغم أنف المتربصين، لا يمكننا اليوم أن نفرح دون استذكار بطولاتهم على مر كل هذه السنين بطولات جعلتنا نباهي بهذه الدولة العظيمة إنها المملكة العربية السعودية ولا فخر.