ابطال التباهي دائماً ماتكون نهايتهم “تم القبض”

عبدالله سعيد الغامدي.

نطالع مابين وقت واخر في الاخبار ا الصادرة تم القبض على أشخاص يتباهون بجرائمهم من خلال توثيق أفعالهم ونشرها في جهات التواصل الاجتماعي وللأسف كل افعالهم او بمعنى اخر جرائمهم توجب الملاحقة القانونية وايقاع العقوبة علىهم وقد طالعت بعض جرائمهم وهي للأسف مخزية جداً وقد وضعت جريمة الاساءة لام المؤمنين- عليها السلام- الاولى في الجرائم المعلنة وكذلك سجود شاب امام فتاة بجوار احد المساجد وتحرش مواطن بطفلة وغيرها الكثير من الجرائم التي تم توثيقها واصبح مرتكبوها في قبضة الأمن ونحن ولله الحمد نعيش في بلاد الحرمين الشريفين المملكة العربية السعودية تحكم بما انزل الله وتعطي كل ذي حق حقة وفق الانظمة والقوانين وكلي ثقة في رجال الأمن الاوفياء في رصد وتعقب كل منحرف ومتباهي في اعماله وسلوكه الاجرامي والا ماذا يعني قيام مجموعة شباب وشابات يتجاهرون بالعلاقات المحرمة وتعاطي المخدرات نسأل الله السلامة. واشار علماء النفسية والاجتماعية ان الدوافع للتباهي بالجريمة هو النقص الذي يحس به المتباهي ويحاول في افعاله الاجرامية اثبات ذاتة وملخص القول انهم يعبرون عن “نحن موجودين “الحمد لله على نعمة العقل والله يشفيهم ولا يبلانا هل يعقل لاثبات الوجود الخروج عن القيم والمباديء؟ اطلاق عبارات خادشة للحياء في الاماكن العامة وثوثيق الفعل بالصوت والصورة ونشره في منصات التواصل الاجتماعي هل يعد عمل جيد لاثبات الذات؟ نحن ابناء البلد يجب ان نكون القدوة للمقيمين فالبعض منهم قام بالتباهي بتناول المخدرات وعرض المواد المخدرة ووثق فعلته وقام بنشرها وغيرها الكثير من جرائم التباهي تم القبض. ومن خلال مقال اود ان أشير الى دور وسائل الاعلام وان يكون لهم دور ايجابي واقصد الزملاء في الاعلام التوعية والتحذير من عواقب بعض الممارسات الخادشة للحياء او التباهي بحمل السلاح في الاماكن العامة وان لا نبالغ بالتوعية بعرض ممارسات خاطئة لان اغلب المتابعين من فئة الشباب صغار السن وهم يعشقون التقليد ولا يعلمون عواقب الامور. وفق الله الجميع

Check Also

مهنة الطب الإنسانية .. بين المادية والإهمال

بقلم الكاتب / علي أحمد السحاري “أقسم بالله العظيم أن أراقبَ الله في مهنتي، وأن …

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com