بقلم / بندر بن عبدالله بن أحمد ال مفرح
لم تكُن مُبادرة ، أبها عطاء ووفاء ، عبثاً ، ولارياء ، ولاسُمعه ، ولاعُجباً ، وإنما كانت ، ولاتزال ، وستبقى ، أيقونة السمو لاهل العلو …
إنطلقت المُبادرة ، من أبها ، مدينة الضباب ، والغيم ، والمطر ، لتكريم المُبدعين ، في شتى المجالات والتخصُصات ، ووصلت لِمُحافظات المنطقة ، ومنها لبعض مناطق المملكة …
الُمبادرة كرمت المُبدعين ، في القضاء ، وقابلت عطاء مشائخ القبائل بالوفاء ، وتشرف أعضاء المُبادرة بتكريم بعض ، أُسرالشُهداء ، وتكريم سُفراء ، واُدباء ، ومُثقفين ، وأعضاء سابقين بالشورى ، ورجال أعمال ، وقيادات تعليمية ، وأمنية ، وصحية ، إضافة لتكريم نادي أبها ، الرياضي ، على مستوى جميع الالعاب ، بحضور أكثر ، من ١٠٠ شخصية يُمثلون الاجهزة ، الادارية ، والفنية ، والرياضية ، وزار فريق أبها عطاء ووفاء ، قرية رُجال المع ، والتقى برموز الادب ، والثقافة ، وجرى تكريمهم ، كمانُفذت زيارة لمُتحفي المقّر ، واليحي ، بالنماص ، ومُتحف الغماز ، بضواحي أبها ، وكُرم مُلاكها ، كما طال التكريم ، طلبة العلم ، ورواد الإدارة ، والاعلام ، والمُؤرخين ، ورموز الفن التشكيلي ، وكانت المُبادرة على موعد ، لتكريم مُؤسس كُلية الطُب بابها ، وصفوة من الاطباء ، على مُستوى المملكة ، منهم أصحاب معالي ، وقُدامى صحة أبها ، بحضور ، وزير الصحة الاسبق ، معالي ، د حمد المانع ،
في كِلا المُناسبتين ، إضافة لرموز العمل الخيري ، وخُبراء الارصاد ، ووصل وفاء المُبادرة إلى جامعة الملك خالد ، ومطار أبها الدولي ، ومركز الامير ، فيصل بن خالد ، لامراض وجراحة القلب بابها ، ومزرعة الورود ببني مالك ، ومُتحف سعيد الغماز التوثيقي بابها ، ومُتحف سعيد الشاعري ، بمركز الامير نايف الحضاري ، بمحافظة محايل ، وكانت زيارة دار المُسنين ، من أهم المواقع المُستهدفة بالتكريم ، والحال لشيخة المُجورين التي عفت ، عن قاتل أبنها ، وللمُبادرة وفاءها وأصالتُها ، وأهميتها ، فكانت ، سباقة لتكريم ، أصحاب السمو ، الملكي أُمراء ، مناطق ، الرياض ، ومكة المكرمة ، وعسير ، والقصيم ، عِرفاناً بفضلهم ، وبجهودهم ، في إدارة ، أمور مناطقهم بكفاءة عالية ، وقد إستمع أعضاء المُبادرة من أصحاب السمو ، الملكي إلى قِصص النجاح ، أثناء تسيير ، شؤون ، إمارات المناطق ، والى توجيهاتهم ، وكريم تحفيزهم للمجموعة ، ومُباركة الجهود ….
مُبادرة ، الوفاء ، وهي نتاج الحس الوطني ، والاجتماعي ، الراقي ، تتشرف بأن تكون من أهم المُبادرات على مستوى المملكة ، التي إستطاعت الوصل إلى نوعيات خاصة من الكفاءات الوطنية التي تستحق التكريم ، وهذا من فضل الله وكرمه ..
أعضاء المُبادرة ، كانو على موعد مع ، حصيلة ضخمة من المعلومات الحصرية ، التي سمعوها ، من المُكرمين ، وأعتبروها ، إضافة إستثنائية ، ومكتبة بصرية ، وسمعية ، وعقلية
من العيار الثقيل ..
مُبادرة الوفاء الابهاوية ، لم تكُن يوماً من الايام ، مُنغلِقة على فئة مُحددة ، من الاعضاء ، بل كانت حريصة على إستقطاب الكثير من الشخصيات الهامة ، الذين شاركوا ، المجموعة ، في تكريم المُحتفى بهم ، كضيوف شرف ومنهم من شارك في العضوية عدة مرات ، وكان لوجودهم ، بصمة مُتميزة ، في ذاكرة ، الوفاء الابهاوية ..
مع تميُز ، المُبادرة ، على مُستوى مدينة أبها ، ومُحافظات المنطقة ، وبعض مُدن المملكة ، فقد أصبح أسم المجمُوعة (مُؤسسة قدوات عطاء ووفاء للوطن) بموافقة كريمة ، من وزارة المُوارد البشرية والتنمية الاجتماعية ، ليستمر عطائُها ، وفق أعلى المعايير الاحترافية ، التي تجعل من أدائها ، علامة مُميزة ، على إمتداد رقعة الوطن الطاهر ..
تُقر المُؤسسة ، بأهمية تكريم ، العُنصر النسائي ، وأهمية الشباب ، من الجنسين ، ممن قدموا العطاء بشكل مُميز ، وهي تسعى حسب خُطط مُحكمة الى تطوير أدائها بشكل مُستمر ، على ضوء تقييم الجهود السابقة ، للدفع بالايجابيات ، ومُعالجة السلبيات إن وُجدت ..
تُدين المُؤسسة ، لاصحاب السمو الملكي الامراء الموضحة أسمائهم أعلاه ، بالعرفان ، على حُسن توجيهاتهم ، ونُبل مشاعرهم ، وكريم تواضُعهم ، وتُثمن عالياً ، الدعم المعنوي ، الذي طوق كافة منسوبي المُؤسسة ، من قِبل كافة المُكرمين ، وتُقدر ، ردة فعل المجتمع على ماقامت به المُؤسسة من جهود ، وتؤكد بانها ، منهم ، واليهم ، وتُرحب بالاراء والمُقترحات التي تُعين على إضافة الجديد ..
في الختام ، بطاقات شُكر أُهديها :
١- البطاقة الاولى ، لاخي الحبيب وصديق العُمر ، رئيس المُؤسسة ، ناصر بن عبدالله الصالح العواد ، وأقول لاباعبدالله ، كفيت ، ووفيت ، وكُنت ولازلت ، إيقونة النجاح ، لما تحقق من إنجازات ، وهذا لايُستغرب ، من أُسرتكُم العريقة (ضَرَبَ ٱللَّهُ مَثَلًا كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍۢ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِى ٱلسَّمَآءِ )
٢- البطاقة الثانية ، لجميع ، أعضاء مُؤسسة قدوات عطاء ، ووفاء ، للوطن ، كُنتم ، ولازلتُم ، وستبقون ، سباقون لمعالي الامور ، بارك الله لكُم في صحتكُم ، وأوقاتكُم ، وذُرياتكُم ..
٣- البطاقة الثالثة ، لجميع المُحبين ، لهذه المُؤسسة ، شُكراً لكم من الاعماق ، فقد طوقتُم أعناقنا بروعة إشادتكُم ، وبدعمكم المعنوي المُتميز ، وهذا يدل نقاء وطُهر قلوبكم …
٤- البطاقة الرابعة ، لكُل من ينظُر للمُؤسسة من بعيد ، أتمنى ، قُربك منها ، ومعايشة ، حِراكها الراقي ، الذي يقوم به ، رئيس المُؤسسة ، وجميع أعضائها ، فسترى الجُهد ، الجماعي ، والاجتماعي ، والانساني ، في أنصع صوره …
(( مُؤسسة قدوات عطاء ، ووفاء ، للوطن ))
تعكس ، وفاء ، الشعب السعودي ، وقوة ترابطه ، وتُنتج للمُجتمع ، صورة مُشرفة ، ومُشرقة ، للمُبادرات ، الوطنية ، والاجتماعية ، والانسانية ، على مُستوى المناطق ، ويكفيها فخراً ، ثناء أصحاب السمو الملكي الامراء ، وثناء ، كافة المُكرمين ، وجمع كبير من رموز المجتمع ، وليس أدل على نجاحها ، في نظري ، من تحفيز ، أُمي رعاها الله ، والتي تقول عقِب ، كُل زيارة ، بارك الله فيكم ، وبيض الله وجيهكم ..🇸🇦
((من لا يشكر الناس لا يشكر الله))
كتبه :
عضو ، مُؤسسة ، قدوات ، عطاء ، ووفاء ، للوطن ..
نبض عسير ، بندر
١٢-٨-١٤٤٣- أبها 🇸🇦