بقلم / أ.عائشة بنت أحمد
هنا تصير المحن منحاً، والرزايا عطايا، والأحزان أفراح، إنه الحنان الذي يتصاغر دونه كل حنان والرحمةالتي مابعدهارحمة.
إنّ لله ما أخذ وله ما أعطى، هذه الجملة عظيمة، إذا كان الشيء كله لله، إن أخذ منك شيء فهو ملكه وإن أعطاك شيئاً فهو عطائه، فلا تسخط إذا أخذ منك ما يملكه هو؟ عليك إذا أخذ الله منك شيئاً محبوباً لك، أن تقول: هذا لله، له أن يأخذ ما شاء وله أن يُعطي ما شاء.
في كل مرة يمسّك الضر، وتبدأ روحك تعتصر ألماً وتمتلئ تعباً، تذكّر أنك تحت ظل الذي لا يُعجزه شيء، يتولّاك برحمته ولا يوكلك لسواه سبحانه.