(نبض عسير 611 يوم الأُم اليتيم ؟)

بقلم / بندر بن عبدالله بن أحمد ال مفرح

🔸المُتابع ، للفضاء الإلكتروني ، يقرأ عجباً ، عن ، مُناسبة يوم الأُم العالمي ، عِبارات رنانة ، ومقاطع مُنمقة ، وإهداءات ، وحِوارات ، ومُقابلات ، ومقالات ، ومكاسب تجنيها محلات الهدايا ، والورود ، بينما ، الأُم هي ضحية هذه المُناسبة ، فاليوم بإسمها ، والفرحة ، والظهور ، والبروز ، لغيرها !!
🔸بعض الأسئلة يجب أن تُطرح ، من باب التذكير 👇🏻👇🏻..
🔸هل ، يكفي الأُم ، يوماً ، واحداً في العام !
🔸هل ، يتذكر ، البعض آخر مره ، منح فيها ، والديه ، من وقته ، وحنانه ، وماله !
🔸هل ، إستشعر ، الإبن ، أو الإبنة ، الآيات ، والأحاديث ، الدالة على ، برالوالدين !
🔸هل ، أدرك الكثير من الأبناء ، والبنات ، بأن سر السعادة ، تكمُن في ، برالوالدين !
🔸هل ، أدى ، الإبن ، أو الإبنة ، حق البر تجاه ، الوالدين ، أحياء ، وأمواتاً !
🔸هل ، يستوعب الإبن ، أو الإبنه ، أهمية ، إدخال السرور ، لقلب الوالدين ، وأنهما ، بأمس الحاجة ، إلى الإحسان ، والمواساة ، وقضاء حوائِجهُما !
🔸هل ، يستوعب ، ألابناء ، والبنات ، بأن الجزاء من جنس العمل !
👇🏻👇🏻👇🏻👇🏻👇🏻👇🏻👇🏻👇🏻👇🏻👇🏻👇🏻👇🏻👇🏻👇🏻
🔸قال تعالى:
((وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ، إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الكِبَرَ أَحَدُهُمَا ،
أَوْكِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا ، وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ ، وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا))
🔸((عن أبي هريرة -رضيَ الله عنه- أنه قال: (قالَ رَجُلٌ: يا رَسُولَ اللهِ ، مَن أَحَقُّ النَّاسِ بحُسْنِ الصُّحْبَةِ؟ قالَ: أُمُّكَ، ثُمَّ أُمُّكَ، ثُمَّ أُمُّكَ، ثُمَّ أَبُوكَ، ثُمَّ أَدْنَاكَ أَدْنَاكَ))
🔸((عن المقدام -رضيَ الله عنه- أنّ رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- قال: (إنَّ اللَّهَ يوصيكم بأمَّهاتِكم ، ثلاثًا إنَّ اللَّهَ يوصيكم بآبائِكم إنَّ اللَّهَ يوصيكم بالأقربِ فالأقرب))
🔸((قال النّبي صلّ الله عليه وسلّم: “رضا الرب في رضا الوالد، وسخط الرب في سخط الوالد”. قال النّبي صلّ الله عليه وسلّم: “من أدرك والديه أو أحدهما ثم لم يبرّهما فدخل النّار ، فأبعده الله))
🔸وقفة 👇🏻
أعتقد بأن ، تخصيص ، يوماً ، يتيماً ، في كُل عام ، للأُم ، أو للأب ، يُعتبر بخساً ، لهُما ، ونُكراناً ، لفضلِهما ، لأننا تربينا ، على القِيم ، الإسلامية ، التي تكفل للوالدين ، حق الإحترام ، والبر ، بشكل مُتصل ، ولدينا نصوص شرعية ، مُلزمة للتعاطي مع هذا الموضوع الهام ، مع تقديري ، لهذا اليوم ، ومايُصاحبه من فعاليات ، يتحمل فيها كُل شخص نتاج المُحتوى الجاذب ، أو ، المُحتوى الطارد ، ولايمنع من المُشاركة فيه ، لكن يبقى للسعودية ، قِبلة الإسلام ، ومهوى ، أفئدة المسلمين ، والقُدوة في القِيم الجميلة ، هويتها الخاصة ، وخصوصيتها الحصرية ، تجاه التعاطي ، مع الوالدين ، ومع الأسرة ، والمجتمع بشكل عام …
🔸أخيراً 👇🏻
الكثير ، من الأبناء ، والبنات ، يُمارسون البر بشكل راقي ، وآخرون مُفرطون ، ويعلمون ، بأنهم ، مُقصرون ، وعاقون ، ولايزالون كذلك ، ومن الأهمية مُراجعة النفس قبل الرحيل ، وتبقى الأم ، ويبقى الأب ، هُما ، السكن ، والأمل ، والأمن ، ومصدر السعادة ، والبركة ، فعليكُما بتفقُد ، أحوالُهما ، بأساليب راقية ، تُشعرهم بالسعادة ، حتى يختزل قلبيهُما ، وفائكُما ، فتنطلق ، دعوة تُغير مجرى الحياة للأحسن ، اللهم أحفظ من كان من أبائِنا ، وأُمهاتنا ، على قيد الحياة ، اللهم أرحم من توفى منهُما ، ولكُم أن تتخيلوا ، أبواب البر ، الكثيرة ، والمُتاحة ، لنا جميعاً ، كُل شخص بحسب إستطاعته ، حتى لو بالدُعاء فالأحياء ، والأموات ، من الوالدين بأمس الحاجة للوفاء …
🔸أُمي ، وأبي ، سر سعادتي 🍃

شاهد أيضاً

أسئلة يكتنفها الخُبث

بقلم / حسن سلطان المازني سألني احدهم ((هل لديك مقارنة بين أجيال محمد بن مانع …

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com