عسير صحيفة عسير الإلكترونية
صحيفة عسير – ظافر سعدان
-تنتشرُ الأسواق الرمضانية في محتلف مناطق ومحافظات المملكة ،حيثُ تعد هذه الأسواق مُلتقى و متنفساً للناس وتعرضُ بها الأسر المنتجة مالديها من أكلات شعبية وغيرها
ومنها سوق بيشة الرمضاني في نسخته الثانية ، والذي يكون العمل به على فترتين مسائيتين – الفترة الأولى :
من بعد صلاة العصر وحتى قبيل اذان المغرب وفي هذه الفترة الوجيزة تشهد اقبالاً كبيراً من المواطنين وترتفع القوة الشرائية فيها الى معدلات كبيرة جداً .
– والفترة الثانية :
– من بعد صلاة التراويح الى الساعة 12 مساءً
يتخلل ذلك برامج إثرائية مميزة
مسابقات وجوائز ومنها برنامج تحت الضوء الذي يستضيف الليلة محافظ بيشة
وتقومُ بلدية بيشة بجهود مميزة
بقيادة الماسترو :محمد ربيعان مشوط وكذا اللجنة التنفيذية بمتابعة مجريات السوق من خلال تطبيق الشروط الصحية على مابداخل السوق
ويقومُ مرور بيشة بتنظيم حركة السير حول السوق
ففي أجواء رمضانية مُفعمة بالإيمان والهدوء والسكينة
افتتح محافظ بيشة المكلف الاستاذ -سعيد بن ناصر الطلوق السوق الرمضاني الــ2
وذلك مساء اليوم الأربعاء
5- 8- 1443هــ
وبمشاركة عدد من مديري ورؤساء الإدارات الحكومية والجهات المشاركة بالسوق
وذلك وسط أجواء رمضانية
حيثُ قام المحافظ بقص شريط الإفتتاح واللمس على رأس أحد أبناء الشهداء
ثم قام الجميع بجولة على مواقع الجهات المشاركة بالسوق من جمعيات وهيئات ،وأُسر منتجة ومحلات -كشكات -وكان التنظيم رائعاً من القائمين على السوق ،أثناء جولة الجميع على مرافق السوق تبرع رجل الأعمال
وابن بيشة البار المربي الفاضل
الاستاذ -خالد بن سعيد بن كدسه بمبلغ خمسين ألف
50000 ريال
تسلم لجهة الإختصاص لمصلحة السوق -كذلك تبرع بحملة عمرة
لكل يتيم بالسوق عبارة عن تذكرة ومبلغ ألف 1000ريال لكل يتيم
– نهاية الجولة شارك الجميع في إفطار رمضاني جماعي أعدته اللجنة التنفيذية بالسوق
_ صحيفة عسير جالت بسوق بيشة الرمضاني 2- ورصدت لكم :
-كان هناك حضوراً مميزاً من جميع الجهات والإدارات الحكومية
-لم تعد العلاقة بين مرتادي السوق علاقة بيع وشراء بل صداقة وتبادل اخبار
-بروز المظاهر الرمضانية والبساطة في كل شي
حضور الأيتام وأبناء شهداء الواجب
-الأجواء بالسوق تعتبر ملامح من تراث قديم عاشه اباؤنا واجدادنا ومن يرد التعرف على هذه الأجواء عليه القيام بزيارة هذالسوق في نسخته الثانية
-مرتادو السوق من جنسيات مختلفة
ختاماً-ذهب الظمأ وابتلت العروق عندالله إن شاء الله
