عبدالله سعيد الغامدي.
الفول لدى الكثير من الصائمين يعُد الاكله الرئيسية على مائدة الافطار الرمضانية ومن أشهر المأكولات في الشهر الفضيل وهذة الشهرة وصفها محبو الفول لامتلاكه قيمه غذائية مفيدة وقد أمتدح الكثير من الباعة الفول وفوائده الصحيّة وقالوا يسهم في خفض نسبة الكوليسترول الضار في الجسم وعملية الاصطفاف في طوابير طويلة للحصول على فول الجره لا اشاهدها الا في شهر رمضان وتجد كل شخص واقف في الطابور وبيده حافظة منزلية ليأخذ فيها الفول والبعض ياخذه في علبة بلاستيك او كرتونية ولا انسى الاصطفاف عند الفرن لأخذ حبات من خبز التميس، وأؤكد ان هذا لم يأتي الا بدافع شخصي متوراث واعتاد عليه الكثير في رمضان خاصة لدى أهل الحجاز ثم انتقلت لمناطق المملكة وقد لاحظت ذات الاصطفاف اثناء تواجدي في العاصمة الرياض للحصول على الفول. ومعروف لدى الكثير ان الفول مادة غذائية بقوليه غنيه بالبروتينات اللازمة لبناء خلايا جسم الإنسان وتساعد على نموه. وغني بعنصر الحديد والأملاح المعدنية. ولأجل عيون سيد الموائد الفول وفي رمضان نجد الصائمين يقفون في طوابير أمام محلات بيع الفول لشراء أطباق الفول الذي يعتبره البعض ان السفرة الرمضانية لا تكتمل بدونه، وبعض الاسر تتفنن في تقديم الفول من خلال إضافة النكهات سلطات الطحينة والسلطات الحارة. كل ماذكرته للان يعتبر جميلاً لكن هناك جانب مهم جداً ماقبل الحصول على فول الجره الا وهي عملية الازدحام والإقبال الهائل عليه وما يسببه في كثير من المشكلات والصراعات بين المشترين نتيجة عدم انتظام البعض في الطابور أو التحايل للحاق بموعد الاذان تقع بسببها إعتداء لفظي مايلبث حتى يتطور الى تشابك بالأيدي ينتج عنها فوضى وأمور غير حضارية.أتمنى ان نرتقي بأخلاقنا ونتحلى بصفات الشهر الكريم الرحمة والاخاء والتواد ..وانقل لكم ما ذكره خبراء في مجال التغذية: الفول يسبب السعادة ويقلل من الإحساس بالإجهاد.. اتمنى للجميع صياماً متقبلاً واكلاً شهياً وهنيئاً