عبدالله سعيد الغامدي.
جاءت رؤية 2030 التطويرية مواكبة لعصر التطور والنهضة التي يعيشها العالم ..ودولتنا الرشيدة- أيدها الله- تعمل على كل ما من شأنه رفعة ورفاهية المواطن والمقيم على أراضيها وقد حظيت الصحة باهتمام ورعاية خادم الحرمين الشريفين وعراب الرؤية السعودية سمو ولي العهد- حفظهما الله- وأشير هنا إلى بعض مؤشرات التطورات الصحية في ظل رؤية 2030 فقد تجاوز متوسط الأعمار في المملكة المعدل العالمي 70 عاما. وانخفضت معدلات وفيات الرضع بنسبة 96 % وارتفعت معدلات التطعيم 137 % خلال 35 عام. وأشير أيضا إلى خدمات وزارة الصحة المقدمة ل 31 مليون نسمة يمثلون المواطنين والمقيمين بالمملكة ولا يفوتني إلى جهودابطال الصحة وخدماتهم لحوالي 18 مليون حاج ومعتمر سنوياً. وتعمل وزارة الصحة -ليل نهار- في إطار برنامج التحول الصحي والذي يُعَدّ خارطة طويل طويلة تسعى من خلالها القيادات الصحية رفع جودة الخدمات الصحية المقدمة من خلال منشأتها ومرافقها الصحية المنتشرة في أرجاء مملكتنا الغالية ويستطيع المواطن والمقيم الحصول على الخدمات الصحية بكل يسر وسهولة. ولنا مثال عظيم ألا وهو (أزمة جائحة كورونا) والنجاحات التي شهد بها العالم وعلى رأسهم منظمة الصحة العالمية والتي وجهت في إحدى بياناتها نصيحة للدول الأعضاء “عليكم بالاستفادة من التجربة الاحترافية السعودية للتصدي لفيروس كورونا”. وأنا كمواطن انتسب لهذا الوطن المعطاء المملكة العربية السعودية يحق لي الفخر بجميع الجهود التطويرية التي ترتقي بالوطن والإنسان السعودي. حفظ الله قيادتنا الرشيدة والوطن الغالي والشعب السعودي النبيل.