بقلم / د. عثمان عبد العزيز عبد الله آل عثمان
فريق المهمات الصعاب..
فريق الحكمة وصاحب الخلق الرفيع..
صاحب الإدارة والمعرفة والعلم الغزير..
فريق المسؤولية الأمنية في أبهى صورها.
أجدني الآن متأرجحَ الفكر والقلم؛ فمن أصعب مهام الكتابة في هذا المقال أن تكتب عن رجل العطاء، فما عساي أن أكتب، وما عساي أن أسطِّر بماء الذهب من سيرته العطرة في مجال العمل العسكري والإنساني، مع شيءٍ من حياته وبماذا أبدأ؟ وبماذا أنتهي؟
لأنَّ الكتابةَ عن شخصيةٍ وطنيةٍ عسكرية بامتيازٍ من الدرجة الأولى، وثقافيةٍ يقِظةٍ، صاحبِ النظرة الثاقبة والبصيرة، وعلوِّ الهمَّةِ، والروح التي تحمل مشاعر كبرى بعِظم المسؤولية الفعَّالة، والهادفة للتنمية والتطوير العسكري، من خلال إنجازاتٍ عديدةٍ طوالَ مسيرته، وصاحبِ قلبٍ كبيرٍ ليس فيه إلا محبةُ الخير لكلِّ الناس، عرفتُهُ ذَكِيًّا فطنًا، نزيهًا، وطنياً من الطراز الرفيع، وكسبَ القلوبَ بطيبِ الخِصال والسجايا، والأفعال، والأقوال، قدَّمَ الكثير- وما زال يقدم- لخدمة هذا الوطن الغالي، في ظلِّ حكومتنا الرشيدة رعاها الله تعالى.
التي تحرصُ كلَّ الحِرصِ على مصلحةِ الوطن والمواطن والمقيم؛ حتى يكون العمل المتميز بالأفكار والمعطيات الثقافية والعلمية والعملية التي تحفِّزُ على الإبداع، والتميُّز، والإتقان، والازدهار، وتقدم كافة الإجراءات؛ لنصل إلى مجتمعٍ راقٍ، مع توفير كلِّ سُبل العيش بأمنٍ وأمان، وراحةِ بالٍ.
تتراقص دموعي فرحًا… ابتهاجًا بتعينه مديرًا للأمن العام، ويحارُ قلمي، وتتزاحم أفكاري للتعبير عن مدى سعادتنا وفرحنا، فالحديث عنه حديثٌ تفوح منه رائحةُ الفخر، وتُحفةُ الكرامة، وتعتريه العِزَّة
، وما أجمل أن تكتب عن مواهبه، فهو صاحب المكارم الذي أكرمه الله تعالى بالتميز والعطاء، يحرصُ على تحقيق إنجازاتٍ ونجاحاتٍ متواصلة، وتشعرك دائمًا بالفخر والاعتزاز والانتماء لهذا الوطن المبارك، فأنت في الكتابة والتحدث عن مواهب وأفكار واهتمامات رجل أمن الدولة السعودية التي تعمل لتحقيق نتائج متميزة تخدم الدين والوطن والمواطن والمقيم، وهذا الفخر والتميز ليس من فراغ، فهو يشعرُ بعظم المسؤوليةِ… ويؤدي الأمانةَ خيرَ الأداء، ويسهم في رفعة الوطن وأبنائه، بكل ما يملك من صفات بروح الفريق الواحد.
فهنيئاً لوطني.
يزدادُ تألقًا، ويفتخرُ ويفاخر بجميع رجال الأمن والأمان، فتشرق شمسُ العطاء اللامحدود، وكيف لا ننعم بهذا الشروق، ونحن نشاهد ونقرأ عن الجهود الحثيثة التي يبذلها ويخطط لها معالي الفريق؛ للوصول به إلى أعلى المستويات؛ ليبقى دائمًا عاليًا، من أجل حاضرٍ زاهرٍ ومستقبل مُشرقٍ -بإذن الله تعالى.
فالفريق البسامي وفقه الله تعالى
يمتاز بالأصالة في دينه وخلقه وسلوكه،ويتصف بالإخلاص لله تعالى، والابتسامة أثناء العمل، وحب الخير للآخرين، فهو يتعامل مع الناس باحترام وتهذيب، وإحساسٍ بالمسؤولية تجعله قادرًا على الإبداع والتطور والتضحية، والصبر في سبيل راحة الناس، ويرشدهم ويقدم لهم ما يحتاجون لمواكبة التطور والرقي والازدهار، ويعمل ذلك من أجل دينه ووطنه الغالي بإخاءٍ وتعاون وودٍّ، وتنفيذًا لتوجيه لحكومتنا الرشيدة رعاها الله تعالى؛
حتى تكون بلادنا نموذجًا ناجحًاورائدًا في العالم، ودائماً يقظة لرسالته، فهي سر تميزه وإبداعاته الموفقة، ويؤدي واجبه الوطني بتعاون جميع القطاعات الحكومية والخاصة والأفراد، فكل واحد يتميز بأعماله وأفعاله وأقواله؛ لعكس صورة واضحة مشرفة عن ديننا الإسلامي ووطننا الغالي، وقدوة حسنة عن الموطن الصالح، وقد حظيت المجالات العسكرية بنصيبٍ وافرٍ من المشروعاتِ والقرارات التي أسهمت في تسارع تطوير القطاعات العسكرية؛ لتقديم خدماتٍ وبرامجَ لخدمةِ المواطن والمقيم بطرقٍ حديثةٍ ومتطورة تواكب التّقدُّمَ العلمي والتقني الذي تشهده بلادنا الغالية،
وتبذل قصارى الجهود المضيئة على كافة المجالات والأصعدة؛ لتكون الخدمات الأمنية أكثرَ تطورًا وتعاضدًا وتكاتفًا مع الجهات ذات الاختصاص حتى يحقِّقَ الرضا والتطلعات المنشودة، وفق معايير التميز والإبداع والنجاح في كافة المجالات والأصعدة؛ وليُخرِّجَ لنا جيلًا صالحًا للمشاركة الفعَّالة في خدمة دينه ووطنه الغالي، في إطار منهجيٍّ واقعي؛ لكون رجل الأمن قدوةً حسنةً للجميع بما يملك من قدرة كافية على العطاء والتميز، لأنه يستحضر بأنَّ العمل المتميز بالأفكار والمعطيات الثقافية، والعلمية والعملية هو تطبيق قواعد الأمن من مصادره ومراجعه المعتمدة، مدعمًا بالأدلة والحقائق والبراهين، بشكل منظم واحترافي، ويقدِّم نموذجًا حَيًّا في نقاء وصفاء الفكر وقوة المعرفة والثقافة العسكرية.