عسير صحيفة عسير الإلكترونية
عبدالله سعيد الغامدي.
ليس بغريب علينا نحن شعب المملكة العربية السعودية أن نسمع خلال هذه الأيام اخبارالجهات الحكومية واستعداداتها لاستقبال ضيوف الرحمن لأداء مناسك الحج لهذا العام 1443هـ ونسعد ونفاخر بهذا العمل فلما لا؟ فحكامنا هم قدوتنا الصالحة فقد دأب حكام بلادنا المباركة ومنذ تأسيسها على رعاية الحج والحجاج وتسخير كل الإمكانات المادية والبشرية بهدف الاعتناء بضيوف الحرمين الشريفين ولهو شرف عظيم نفخر به حكومة وشعبا. قبل جائحة كورونا اعتدنا مشاهدة الملايين من الحجاج وتحقيق المملكة الصدارة في “إدارة الحشود “ومرت بنا أزمة كورونا التي عصفت بالعالم والحمد لله كان لقيادتنا الرشيدة- أيدها الله- السبق في إدارة أزمة كورونا بكل احترافية شهد العالم بها . واليوم اقرأ في وسائل الإعلام المختلفة خبر اكتمال استعدادات الوزارات والهيئات استقبال ضيوف الرحمن ومن تلك الجهات وزارة الصحة فقد أكمل أبطال الصحة جاهزيتهم كعادتهم السنوية في خدمة ضيوف بيت الله الحرام والمسجد النبوي وفي جميع المنافذ البرية والبحرية والجوية وجندت الصحة أكثر من 21 ألف عنصر بشري من كوادرها الصحية مؤهلة ومدربة بكفأة عالية لتقديم الخدمات الصحية المتكاملة (علاجية- وقائية- إسعافية ).ومرافق ومنشآت صحية مجهزة تجهيزاً بأحدث الأجهزة والمعدات الطبية التي تحمل مواصفات عالمية. بالإضافة إلى تامين الأدوية والمستلزمات الطبية واللقاحات. ولم يغفل أبطال الصحة الجانب التوعوي فقد تم توفير وسائل التوعية من شاشات ولوحات وملصقات ومطويات توعوية. وأبطال الصحة يملكون الخبرات في التدخل السريع والتعامل مع الحالات ونقلها إلى المرافق الصحية وهناك تنسيق قائم بين الصحة والجهات الأخرى المعنية بالإسعاف لتنفيذ خطط الإسعاف والتدخل السريع. وفق الله الجميع
