عبدالله سعيد الغامدي
جماهير ومحبو الأهلي لم يهنؤا ليلة البارحة وكأنهم فقدوا عزيز لديهم وهو فعلًا عزيز فقدناه الأهلي منذ بدايتي ومعرفتي عالم الكورة وهو لأغيره محفوراً اسمه وحبه بداخل القلب ولم أتصور ولو للحظة أن يصل حال الأهلي إلى هذه المرحلة من السوء في الوقت الذي كان يعرف فيها الأهلي مدرسة “لعب- فن- هندسة” وقلعة الكوؤس ولقب ب “الراقي” لسمو التعامل بداخل الملعب وخارجه وسفير الوطن لامتلاكه كل البطولات المحلية التي كانت تؤهله للمنافسات العربية والقارية… عندما توضع زمام الأمور في يد من لا يملك فن العمل الإداري الرياضي والأسوأ يولي أناس المهام والمسؤوليات والصلاحيات كاملة لمن هم أسوء وأقل فهماً ومنذ أشهر نتابع ونشاهد الأهلي يقوده مسيروه إلى طريق الهاوية حتى وصلوا به لدرجة احتمالية الهبوط إلا الله سبحانه يكون هو المنجي والمنقذ للأهلي من النكسة التاريخية ومنذ تأسيس الكيان الأهلاوي لم نعهد أن مرت عليه ظروف إدارية وفنية بهذا السوء عملت على تفريغ الفريق من نجومه وتعاقدات وجلب لاعبين أقل ما يقال عنهم “حواري” وفوق ذلك وذاك تعاملها الاحادي وعدم احترامها لاراء كبار الأهلي والجماهير والتعامل بإغلاق بوابات النادي امام محبوه وواسفاااه ادارة بهذة الثقافة..وماذا كانت النتائج؟ الأمة الأهلاوية تصفق كف بكف ويعتصرها الألم فقد كانت حاضرة في الجوهرة المشعة ٥٧ ألف مشجع ومن خلف الشاشات الملايين يتابعون معشوقهم الأهلي ولكن بفعل فاعل وتخطيط أهوج لم يكن حاضراً في الملعب غير أشباه لاعبين وكانت النتيجة في ليلة أشبه بليلة فقد عزيز “الأهلي”. والله يكون في عون العاشقين… لك الله يالاهلي.