“نعود بحذر- مناعتنا حياة ” تعني العودة إلى مناشط الحياة.

عبد الله سعيد الغامدي

كل يوم نطالع هوية إعلامية جديدة وكانت وزارة الصحة هي من عودتنا على إطلاق مبادرات توعوية لمواجهة جائحة“ كوفيد 19 ”وجميعها وجدت تجاوباً كبيراً من جميع شرائح المجتمع واليوم يبادر مركز التواصل الحكومي بوزارة الإعلام السعودي بإطلاق الهوية الإعلامية اللفظية والبصرية الموحدة التي تحمل شعار “مناعتنا حياة” بالتعاون مع وزارة الصحة. وهي الثالثة من الحملات التوعوية المواكبة لمستجدات فيروس كورونا، وسبقهاحملتي “كلنا مسؤول” و “نعود بحذر” اللتين وجدتا تفاعلاً حكومياًومجتمعياًكبيرا. كذلك، وحسب فهمي لهذه الهوية فإنها تدعون للتكاتف بإبراز كلمة “مناعتنا”، التي ستتحقق بإكمال أفراد المجتمع الجرعات التي ترفع نسبة المناعة بينهم، و “حياة” وهذا في أخذ اللقاح وهو الأمل بعد توفيق الله تعالى؛ في عودة الحياة إلى طبيعتها. وتحمل ألوان الهوية لونين أخضر حياة والأزرق المجتمع ودمجهما يعبر عن تكاتف المجتمع في تطبيق الإجراءات الاحترازية، للوصول للمناعة الكاملة، والعودة إلى مناشط الحياة؛ ولكن نعود بحذر، والتي أثبتت- بحمد الله- أنها تخطو بنا نحو الاتجاه الصحيح والإيجابي. واليوم وكعادتها السنوية استعدت دولتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين- حفظهما الله- لاستقبال ضيوف الرحمن لحج هذا العام ١٤٤٣هـ في أجواء آمنة وسليمة وخالية من منغصات صفوة حجاج بيت الله الحرام بفضل الله أولا ثم ما وفرته الدولة من إمكانات تسهل على الحجاج أداء مناسكهم بكل يسر وسهولة أبطال الصحة في مواسم الحج هم من جنود الدولة الذين يعملون -ليل نهار- لتقديم أفضل الخدمات الصحية بكل جودة واقتدار فهذا تعودناه من رجال سلمان في جميع الأحوال والمناسبات الوطنية وخدمة الحاج واجب ديني ووطني نفاخر به نحن أبناء المملكة العربية السعودية. وفق الله الجميع وحفظ الله قيادتنا الرشيدة والوطن والشعب الوفي