صحيفة عسير – سارة القحطاني :
حددت المديرية العامة للدفاع المدني عدداً من المحاور المهمة لتلافي الحرائق في سكن الحجاج، تضمنت المراقبة والمتابعة المستمرة، ومنع التخزين العشوائي، والحد من الأعطال، مع الاهتمام بأعمال الصيانة الدورية، ومنع العبث بوسائل السلامة، داعية للحرص على منع الافتراش أمام مخارجي الطوارئ .
جاء ذلك خلال ورشة عمل بعنوان ” الإستجابة لحالات الطوارئ في موسم الحج ” نظمها الدفاع المدني بمبنى مشارق التابع لشركة مطوفي جنوب شرق آسيا، بحضور رئيس مجلس الإدارة المشرف العام على أعمال الحج عدنان مندورة، وعضو الفريق التنفيذي لأعمال الحج رئيس القطاع والمشرف على الموارد البشرية والطوارئ والسلامة والحراسات فهد أرشد، وعدد من أعضاء المجلس، ومن الدفاع المدني العقيد / ماجد المطيري – المقدم / خالد الحازمي – نقيب مهندس / تركي القحطاني .
وهدفت الورشة إلى إرسال رسالة مهمة وفورية للعاملين في الميدان مع الحجاج بشكل مباشر، وتناولت مسؤوليات المختص بأعمال السلامة والأمن الصناعي، ومسؤوليات كل قسم عما يليه، ووضع الخطط وتنفيذها، والتنسيق مع الجهات ذات العلاقة .
ونبهت الورشة إلى أن الحرائق هي عامل رئيس في الحوادث والوفيات، مبينة أن الحريق ليس المسبب الوحيد للوفيات، بل المسبب هو الدخان، لافتا إلى أن من المخاطر المحتملة في سكن الحجاج ، الورشة التي هدفت الى إرسال رسائل فورية للعاملين في الميدان ومع الحجاج بشكل مباشر، تحدثت عن مسؤوليات المختص بأعمال السلامة والأمن الصناعي، ومسؤوليات كل قسم عن جانب محدد، ووضع الخطط وتنفيذها، والتنسيق مع الجهات ذات العلاقة، كما تناولت خطط الإخلاء وطرق الإنقاذ، ومهام مسؤول السلامة الأول في معرفة عدد الحجاج وعدد الموظفين والآليات بشكل دقيق.
وأشارت إلى قرار وزير الداخلية رئيس مجلس الدفاع المدني سابقا بالموافقة على صيغة اللوائح الخاصة بمسؤولي السلامة والأمن الصناعي في المنشآت أو الجهات الحكومية أو الخاصة، حيث حددت اللائحة مهاماً وواجبات لمسؤولي السلامة، ومن الأهمية بمكان مراجعة هذه اللائحة ومعرفة تفاصيلها والاشتراطات التي ينبغي تطبيقها في المنشآت .
وعن اختصاصات مسؤول السلامة، أشارت إلى أهمية وضع الخطط وتطبيق الفرضيات مما يعمق مفهوم السلامة، مع ضرورة تأهيل وتدريب فريق السلامة ليكزن على دراية بأبجديات السلامة، وكيفية التصرف في أوقات الخطر، مع ضرورة توزيع المهام على فريق العمل، الذي يهتم بنشر التوعية الوقائية بين منسوبي المنشأة، التي قد تكون مخيم حجاج أو مبنى سكني أو فندق، والتأكد من جاهزية أنظمة الإطفاء والإنذار ومخارج الطوارئ، ورفع أي ملاحظات حيالها إلى المسؤول الأول في المنشأة أو الشركة حتى يتخذ فيها إجراء سريعا، والتصرف بسرعة وقت الخطر .
وأوضحت ” الإستجابة لحالات الطوارئ في موسم الحج ” أن خطط السلامة تشمل معلومات عامة عن المنشأة وتحديد مواقع الخطورة، ووضع مخطط لكل طابق يوضح فيه وسائل الهروب، ولوحات توضح مكان الشخص الحالي ومخارج الطوارئ، وطفايات الحريق اليدوية، إضافة إلى التعاون والتنسيق مع الجهات الأخرى سواء الدفاع المدني أو أي جهة لها علاقة بمجال السلامة .