ديوان العرب … والمحاورات الخاطئة

بقلم – ظافر عايض سعدان

المحاورات الشعرية هل خرجت عن إطارها وأهدافها ؟
– الشعر مصدر من مصادر المعرفة والحكمة ،وفهم التراث وهو وعاء ثقافي ، ونجد أن الشعر له دور بارز في الحث على العادات والقيم الإسلامية
وللشعر دور كبير في شحذ الهمم وتقوية العزائم وتغيير الطبائع
ويروى عن عمر بن الخطاب رضى الله عنه أنّه قال:
(أفضلُ صِناعات الرَّجل الأبيات من الشِّعر، يُقدِّمها في حاجاته، ويَستعطف بها قلبَ الكريم، ويستميل بها قلب اللئيم) والشعرُ سلا ح
وكم تغنى العرب قديماً
بالشعر ومنه شعر المحاورة
الذي هو فن من الفنون الأدبية الشعرية ولشعر المحاورة جمهور كبير ويتماز شاعر المحاورة بسرعة البديهة إذ هو شعر مرتجل يدور بين شاعر وآخر مباشرة في زمان ومكان واحد
ومن قادة شعر المحاورة
الملك فيصل بن عبد العزيز رحمهُ الله
-الذي قادنـي لكتابة هذا المقال
ماتم تداوله الاسبوع الماضي من مواقف سلبية ومناظر مؤسفة
حدثت في مناسبتين مُختلفتين
بين شاعرين مُتحاورين
وكان المشهدُ رهيباً بكثرة الجمهور
الذي تحول في الأخير الى نقطة سلبية
علماً بأن شعراء المحاورة يحدث بينهم
مناوشات كلامية تنتهي في وقتها
ويسلم بعضهم على بعض
لكن الذي افسد المشهد الجمهور حيثُ كانت هناك فوضى غير مرتبة ومُخيفة ،تصوروا يوجد بين الجمهور اشخاص لايدركون عواقب الأمور
و شباب صغار سن
يحملون سلاحاً متنوع ،لو حدث أمرٌ من أحد ماذا تتصورون ؟
-بودي لو يكن هناك ضوابط أمنية
واشتراطات صحية ومجتمعية في مثل تلك المناسبات
لكي يستمتع الجميع بديوان العرب
نسأل الله السلامة لنا ولكم ٠