عبد الله سعيد الغامدي.
قال تعالى “فَمَنَّ تَطَوُّع خَيْرًا فَهُو خَيَّرَ لهُ” العمل التطوعي عمل يهدف لنيل الأجر والثواب من رب العالمين ونشر الفرحة في قلوب الآخرين دون انتظار أي مردود أو ربح مادي. واليوم وفي ظل رؤية 2030 فقد تطورت مفاهيم العمل التطوعي ليصبح نشاطاً اجتماعياً قائماً بشكلٍ كبير على نشر الأمور الإيجابية في المجتمع وبات يتخذ أشكالاً عديدة سواء كان ببذل الجهد الجسدي لمساعدة الآخر أو إنفاق المال ومساعدة المحتاج أو حتى بنشر العلم دون طلب أي مردودٍ مادي أو نشر الفائدة بأي طريقة… وبوجود منصة وطنية تعني بالبرامج التطوعية أسهمت وبشكل كبير في التسجيل والمشاركة في الأعمال التطوعية وبطريقة سهلة وبسيطة للتسجيل والاشتراك في الأعمال التطوعية التي تُعرض في المنصة العمل التطوعي أمر نابع من النفس ولا يحتاج إلى مؤسسة للبدء به، ودور الجهات الرسمية هو التنظيم وتسهيل خطوات العمل التطوعي. والمملكة العربية السعودية نشأت على التوحيد والعقيدة الإسلامية وديننا الإسلامي ولله الحمد يقوم على مبدأ تعزيز التكافل الاجتماعي وجاء ذلك في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، حيث أظهر الإسلام أهمية العمل التطوعي من أجل القيام بحضارة إسلامية قوية الأساس وقائمة على نشر الخير والمساواة بين أفراد المجتمع. في اطار عمل منظم واشراف مباشر من الجهات الرسمية المنفذة للبرامج التطوعية.وفق الله الجميع